جمهورية الأسود، عاصمة النور الآسيوي، أرض الطبيعة العالمية، صاحبة الخلود الأبدي، وصاحبة المنافسة الاقتصادية العالمية، إنها جمهورية سنغافورة أرض الأحلام الآن، صاحبة أسرع نمو تجاري واقتصادي في العالم. إن سنغافورة تقع في جنوب شرق آسيا، وعاصمة سنغافورة مدينة سنغافورة، وهي أحد العواصم العالمية، سنغافورة تقع في الطرف الجنوبي لشبه جزيرو ملايو، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهر، وهي أحد الدول المناضلة، التي تعرضت للكثير من المواقف الصعبة، كاحتلال بريطاني، وياباني، وكانت لفترة كبيرة جزء من الاتحاد الماليزي، ما منح السياحة في سنغافورة تعددية وتنوعا ملحوظا.
إنها أرض المشاركة الدينية، نحن نرى العديد من الأديان في المدينة، والجميع يؤدي شعائره دون أن يكون هناك دين رسمي للدولة؛ لأن سنغافورة أرض الحريات، والسكان على أرض سنغافورة متعددون كأديانها، إننا نتحدث عن عدد من الجنسيات، فالصينيين يحتلون الصدرارة، ونرى الماليزيين، وكذلك الملايو، وعدد غير قليل من الجنسيات الأخرى. هذا التعدد الجنسي أعطى المدينة رونق مختلف، وحضارة تستحق التألق، إن أماكن السياحة في سنغافورة متعددة كهذا التعدد الديني والجنسي، واللغات كذلك في سنغافورة، فهي رافعة وسام الاختلاف، والتعاون بين الجميع، وهذا ما ساعد المدينة على النهوض.
سنغافورة قبل أن تصبح من أغنى دول العالم، كانت تطلب من الجميع مساعدتها، والجميع يرفض، وهذا الأمر ساعدها أكثر على تخطي المحنة، لأن أبناء سنغافورة عرفوا أنهم يجب أن يعتمدوا على أنفسهم، وعلى مقدار الموارد لديهم، لنرى مدينة تلعب دور اقتصادي عالمي، وتسيطر على المنطقة، ومرفأ سنغافورة يعد خامس مرفأ على مستوى العالم من حيث النشاط. مع هذا التفوق الاقتصادي، نرى عدد المهاجريين إلى سنغافورة يتزايد، ليصل سكان سنغافورة إلى خمسة ملايين، وهذا الخليط الرائع من الثقافات، أعطى المدينة مؤشر النمو، فنرى عدد طالبي العمل والدراسة في سنغافورة يصل إلى 42% من عدد سكانها، وهذه النسبة تبين مدى التفوق السنغافوري، واستطاعت الدولة المادية والعلمية.
التعدد الثقافي نرى معه الفنون المتنوعة وصاحبة الشهرة العالمية، فأماكن السياحة في سنغافورة تعتمد بشكل أساسي على المسارح، فهي تمثل أرقى فنون التمثيل العالمي، هي دولة الأحلام، مؤشرات جودة الحياة العالمية أعطت سنغافورة المركز الأول في آسيا، فنسبة الأمية في سنغافورة وصلت إلى 2% فقط، وأما عن ترتيبها على مستوى العالم، فهي الدولة الحادية عشر، وهي دولة غنية تمتلك 9 أعلى احتياطي بين دول العالم. دولة سنغافورة صاحبة علاقات قوية بجميع الدول، وجواز السفر الخاص بكل فرد سنغافوري، يمكنه أن يدخل 167 دولة دون فيزا، وهي بهذا تحتل المركز السادس في العالم، وفي عام 2009م نرى الاقتصاد السنغافوري ينهار ليصل معدل التنامي إلى -6.8%، لكنها دولة لا تعرف المستحل، فهي حققت نسبة انتعاش اقتصادي في 2010م، يصل إلى 17.9%، لتصبح أول دولة تحقق هذه السرعة الاقتصادية.
أماكن السياحة في سنغافورة متعددة بتعدد الحضارات والثقافات التي مرت على الدولة، فهي دولة تاريخية، ومع هذا التقدم والعولمة، نرى المراكز الحضارية، ومعالم العصر الحديث ممتدة لأبعد الحدود، والطبيعة في سنغافورة متعددة الجوانب، فهي مدينة ساحلية وجباله، تحقق أروع المناظر، وأكثرها صفاءً في العالم، إنها دولة تعرف كيف تبني، وكيف تحافظ على بنيانها وتنميه.
تاريخ جمهورية سنغافورة
إن تاريخ الدولة ترسمه المواقف والأحداث؛ لأن هذه الأحداث تبين ملامح الحضارة، وقدرة أبناء الدولة على البناء، ورسم أجمل الألوان المعمارية، وتاريخ سنغافورة يبدأ من التسمية، فنرى أن الكلمة أصلها سنسكريتي، وهي تنقسم إلى كلمتين سنغا و بورا، وهذا يعني مدينة الأسد، وسبب تسميتها بمدينة الأسد، أن أول أمير سومطري مستكشف للمكان، هو (سانغ نيلا أوتاما) رأى أسدًا، فتمت التسمية على هذا الأساس، لكن الأبحاث كلها تثبت أن الأسود لم تعش على أرض هذه الجزيرة، فقد يكون الملك قد رأى نمرًا، فظنه أسدًا، حتى أن شعار المدينة عبارة عن أسد، ويسمى ميرليون، وهو بجسد سمكة، وأصبح الشعار لسنغافورة في عام 1986م.
إن سنغافورة قد مرت بالكثير من الأحداث، وأول مستوطنة في سنغافورة كانت في القرن الثاني، وهي الموقع الخاص بإمبراطورية سومطرة، وفي الأصل كانت المدينة تسمى تيماسيك، أي مدينة البحر، وفي القرن السابع رأينا سنغافورة تابعة لسلطنة جوهر المسيطرة، على شبه الجزيرة كلها، وبعد تحكم سلطنة جوهر، نرى دور البرتغال، الذي يظهر بعد قرنين من الزمن، ليقوموا بإغراق الجزيرة في بحور الظلام، وهذا الموقف من أصعب مواقف سنغافورة.
عرف العرب سنغافورة من خلال رحلاتهم إلى الشرق الأقصى، أثناء رحلاتهم التجارية، وكانوا طالما يتحدثون عن المدينة، ويصفونها لليونان والإيطاليين، فسنغافورة قد ظهرت في القرن التاسع عشر، بأهم المواني في المنطقة، وكانت مصدرة للقصدير والمطاط الملايو.
قامت الشركة الهندية باتخاذها أول ميناء لها في عام 1876م، وبهذا نرى المدينة تدخل في دائرة الاحتلال البريطاني، ونرى الجيش البريطاني يتخذ منها ميناءً حربيًا له.
اتخاذ بريطانية سنغافورة قاعدة حربية، جعلها منطقة معرضة لأصعب المواقف التاريخية على الإطلاق، ففي خلال الحرب العالمية الثانية، نرى الجيش الياباني يجتاح كل ما أمامه، ويقضي على الجيش البريطاني في أقل من 6 أيام، ليضع مصير سنغافورة متروك للجيش الياباني، الذي غير اسم الدولة، وقاموا بعمل مذبحة عرقية مهيبة، راح ضحيتها حوالي 20 ألف شخص.
هذا الاحتلال بدأ في عام 1942م، وانتهى عام 1945م، على يد البريطانيين، وقامت سنغافورة بعمل أول انتخابات لتعيين رئيس الوزراء، وفاز بها ديفيد مارشال الزعيم الحزبي لجبهة العمل، وقام بالذهاب للندن ليطلب الاستقلال الكامل، وتم رفض الأمر، واستقال من المنصب، وعين ليم يو هوك، وحصل بطريقة الإقناع على الحكم الذاتي.
في عام 1963م تم الانفصال التام، والاستقلال، وتم اندماج سنغافورة إلى الاتحاد الماليزي، عام 1962م، إلا أن الاتحاد قام بطرد سنغافورة بعد هذا القرار بعامين، ومن هذا التاريخ بدأت الأزمات الاقتصادية، التي استطاعت دولة سنغافورة السيطرة عليها، والعمل على النمو، لتصبح من أغنى دول العالم، وهي دولة تعمل على تحسين أماكن السياحة في سنغافورة؛ لأن السياح تعد من أولويات التقدم العالمي.
موقع سنغافورة العالمي
إن سنغافورة تقع في جنوب شرق آسيا، وهي في الطرف الجنوبي لجزيرة الملايو، ويفصل بين سنغافورة وماليزيا مضيق جوهر، وهو لا يعد فاصلًا؛ لأن الطرق البرية متاحة بين البلدين، وكذلك السكك الحديدية، والتبادل الثقافي بين الدولتين متاح طوال العام، ويمكنك الاستمتاع بهذا الدمج الثقافي في أحد أماكن السياحة في سنغافورة التي تشرف على مضيق ملقا، وهو يقع بين الملايو وسومطرة، وهو أهم المواني في هذه المنطقة، ومساحة اليابسة في سنغافورة يبلغ 710.3 كم2، وطول السواحل السنغافورية يبلغ 180 كم.
إن الأراضي السنغافورية منخفضة بوجه عام، إلا أن هناك بعض التلال التي تنتشر في شمال غرب الدولة، وأعلى القمم في سنغافورة لا تتجاوز 177مترًا، وفي سنغافورة نرى العديد من التلال، وكذلك الغابات المنتشرة في أنحاء الدولة، والغابات الاستوائية تغطي مساحة كبيرة من التلال في سنغافورة، والآن يتم إزالة الغابات لتحل الزراعة مكانها؛ لأن الدولة صناعية لحد كبير، وليس فيها مناطق خاصة بالزراعة، لهذا نرى المطاط وجوز الهند، ينتشر بدلًا من الغابات.
مناخ جمهوية سنغافورة
إن جو سنغافورة شبه ثابت طوال العام، لقترابها من خط الاستواء، ونسبة الرطوبة في سنغافورة عالية جدًا، وكذلك الأمطار تتساقط بشكل غزير، إن درجة الحرارة العظمى في سنغافورة 31 درجة مئوية، أما الصغرى 25 درجة مئوية، وهذا تقارب شديد في درجة الحرارة، والرطوبة في سنغافورة كذلك مرتفعة، فنحن نراها تتراوح بين 61% و65%، وفي فترات الصبح نرى الرطوبة ترتفع لتصبح في المتوسط 84%، إلا أنها في بعض الأحيان تتعدى 90%، وسنغافورة تشهد الأمور المناخية كلها، فنرى أمطارها دائمة، إلا أن أشهر الرياح الموسمية، تزيد بشكل كبير، والرياح الموسمية في سنغافورة تأتيها مرتين على مدار العام، رياح موسمية شمالية شرقية، وهي تمتد من نوفمبر إلى يناير، والرياح الأخرى، وهي جنوبية غربية، تأتي من مايو إلى سبتمبر، وهي معروفة لديهم بزوابع الخط؛ لأن الرياح تشتد كل صباح، وهذه الأمور المناخية، تعمل الدولة على ملائمتها لشئون السياحة، لكي لا تتوقف السياحة في سنغافورة بأي وقت بالعام، وهم ينجحون في هذا الأمر بشكل كبير.
أشهر مدن السياحة في سنغافورة
إنها أرض الأعراق، ومدنها ترسم كل الحضارات الدينية والثقافية، وهذا التنوع في المدن السنغافورية، يعطيك المزيد من التشوق والشعور بروعة الرحلة، كل ما تريد تجربته ستراه في المدن السنغافورية، من منا ركب الطائرة، ولا يتمنى أن يكون يومًا سائقًا لها، وهذا أمر مستحيل إلا في سنغافورة، إنها توفر لك هذه التجربة بشكل متناهي الروعة، ومن المدن السياحية في سنغافورة.
1- مدينة سنغافورة
إنها العاصمة، وأهم المدن في سنغافورة، فهي مقر الحكم السياسي والاقتصادي، وهي المركز الوطني للجمهوية، وموقع العاصمة مميز جدًا، فهي تقع بين بحر الصين والميحط الهندي؛ لتصبح صاحبة أهم ميناء عالمي، وصاحبة الاقتصاد والتجارة العالمية، فهي مدينة عالمية تتمتع بالاختلافات الدينية، والعرقية والسياسية، هي مدينة تستقبل كل الزوار، مدينة سنغافورة تصنع لنفسها المكانة الحضارية، والتاريخية كل يوم.
2- مدينة تامبينيس
هي مدينة واقعة في المنطقة الشرقية من سنغافورة، وهي أكبر ثالث مدينة تم بناؤها حديثًا في سنغافورة، فهي مدنية تكتظ بالسكان؛ لتصبح المدينة الثالثة من حيث عدد السكان، وعن جنوب تامبينيس نرى مضيق سنغافورة، والشمال باسير ريس، والشرق شانجى، وفي الغرب نرى بايا ليبار، وهذا الموقع أعطى المدينة المزيد من التفوق والتألق، إن سبب التسمية هو غابات تامبينيس، التي كانت منتشرة في الموقع الحالي للمدينة، لتصبح أحد المدن الحديثة المعروفة بالنشاط التجاري والتسوقي، فالسياح يتمنوا زيارة أماكن التسوق في تامبينيس، لأن فيها من روائع التصاميم.
إن المدن السنغافورية تتعدد بمدى تألقها، فنرى مدينة بايا ليبار، ومدينة شانجى، وغيرها من المدن السنغافورية المعروفة، بأماكن السياحة المتألقة في تاريخها، وفي رسمها لألوان التنوع الثقافي، ونحن نرى الصينيين الذين يتخذون لأنفسهم أحياء، يوضحون فيها تقاليدهم، ويتمتع الزوار بهذه الأمور البديعة، وكذلك الهنود، فنحن نرى في عدد من المدن أجزاء من المجتمع الهندي بكل اختلافاته، وأصول الملايو، موجودة بوفرة، فستنبهر برؤية قصصهم ومتاحفهم الرائعة، وكذلك أماكنهم التي بنيت على أسس قيمة ورفعة، معمارية فريدة، إن مدن السياحة في سنغافورة عديدة، والتسوق يخيم على كل منطقة؛ لأنها مدينة تجاية صناعية، تحب نشر ثقافتها بين الزوار، وهذا الأمر ستلاحظه في مسارح المدن السنغافورية، التي تنشر الإبداع، وتوزعه على العالم كله.
أماكن السياحة في سنغافورة
إن أماكن السياحة في سنغافورة تعتمد على المناطق الطبيعية والتاريخية، والمناطق التي تحمل معنى التنوع الثقافي، والديني، وفي عاصمة العالم سنغافورة، سنرى التنوعات الجذابة، والتي تخلد ذكرى التاريخ، وتنبهر بما هو حديث، فالتنوع التاريخي نراه في القصور والمتاحف المتنوعة، التي توضح امتداد الحضارة السنغافورية، وقدرة الشعب على الإبداع، ورسمهم لملامح التحف الخاصة، ومدى اهتمامهم بالشئون المعمارية، فنرى الزخرفة البديعة، أما الأمور الحديثة نرى الأسواق العالمية، وكذلك ناطحات السحاب الفريدة، إنها مدينة اقتصادية عالمية، والتجارة أهم أعمال المدينة، وجودة المعيشة ساعدة سنغافورة على بناء المستقبل المختلف، والمناظر الطبيعية تهتم سنغافورة بها جدًا، فسترى الكثير من الأماكن التي من الصعب أن تراها في دولة أخرى؛ لأن سنغافورة تعرف كيف تحافظ على روعتها، ومن أجمل أماكن السياحة في سنغافورة نذكر لك.
1- مسجد السلطان
يقع المسجد في منطقة كامنونغ، وقد تم بناء هذه التحفة الفنية في عام 1824م، وتم تجديده بعد بناءه بعام، إن هذا المسجد يعد أحد معالم سنغافورة الرائعة والفريدة، إن هذا المعلم السياحي السنغافوري يبين مدى التآلف الديني، وقدرة المسلمين على بناء تحفة معمارية بهذه الدقة، ونقل الثقافة الإسلامية من خلال هذا المسجد، يقام فيه الشعائر، والدروس، ومتعة زيارة هذا المسجد، تتمثل في هذه القباب الجميلة في لونها الذهبي، وستستمتع بهذا الأرابيسك الجميل مع الزخرفة، والنقوش الإسلامية المعبرة عن الروائع الإسلامية، والمقدرة على البناء، والتفنن، وبناء شيء وهمي، يجذب الجميع إليه.
2- المريليون بارك
إن الحديقة تقع بالقرب من خليج مارينا السنغافوري، وإن الحديقة تعتبر أشهر الحدائق السنغافورية؛ لأن بها التمثال الذي يعبر عن المدينة، جسد السمكة ورأس الأسد، فهو تمثال يعبر عن الحضارة، وعن روائع الماضي، وهذه التحفة التي تخرج الماء من فمها، تعبر عن المدينة بكل أشكالها، فإن كانت الحديقة مميزة بعدد الأشجار، وبالمناظر الخلابة، التي تجذب الجميع، إلا أن هذا التمثال، يعتبر أهم معلم في الحديقة، فأماكن السياحة في سنغافورة، تعتمد على هذا المكان، الذي يوضح مدى روعة التاريخ السنغافوري، فإن رحلتك إلى سنغافورة تتوقف على زيارة هذه الحديقة الخلابة بطبيعتها وتاريخها.
3- الجسر المموج
إن هذا الجسر أحد أجمل الجسور في العالم، فهو يربط بين جبل تيلوك بلانغا، وجبل فابر بارك، في منظر مهيب يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، إن المعالم الطبيعية قد تتشابه بين الدول، إلا أن كل معلم يعبر عن المنطقة الموجود فيها، فهو يعبر عن التاريخ والثقافة والشموخ الخاص بدولته، وهذا الجسر يعبر عن تاريخ سنغافورة، وكذلك الشموخ السنغافوري، فهو جسر عالمي، ويزوره الآلآف كل عام؛ ليستمتعوا بهذا المنظر الجميل.
4- نافورة الثورات
النافورة تتألف من حلقة محيطها يقدر بحوالي 66 مترًا، وارتفاع النافورة حوالي 138 مترًا، وهذا ارتفاع فريد، فهي تعتبر واحدة من أشهر وأكبر النوافير في العالم، وفي عام 1989م تم تسجيل هذه النافورة، كأكبر نافورة في العالم، من خلال سجلات جينيس بأرقامها القياسية، وزيادة الإقبال على النافورة جاء لوقوعها في المنطقة التسوقية في سنغافورة، وهذه النافورة تعبر عن الثورات، ومقدرة الشعب السنغافوري على المقاومة، وهذا يدعو الجميع إلى مشاهدة هذه النافورة الحافظة لروح الثورة، لهذا تقع النافورة في أهم مناطق سنغافورة، ويجتمع الناس لهذه النافورة من أنحاء العالم؛ ليروا التصميم الخرافي لهذه النافورة، المتناهية في الشموخ والعظمة.
5- حديقة سنغافورة النباتية
إنها أحد الحدائق المعبر عن روعة الطبيعة السنغافورية، إن مساحة الحديقة حوالي 64 فدانًا، وهي مساحة تعطي الزائر الإمكانية الازمة للاستمتاع، فنشاطات الحديقة متنوعة، فأنت في حديقة كبيرة الحجم، وبها عدد كبير من الأشجار النادرة، التي تشعرك بالاستجمام، والمشي بين هذه الحدائق يشعرك بالراحة، ومع أكثر من 2000 نوع من الزهور، لابد أن تستمتع، إن عدد الزهور في هذه الحديقة وتنوعها، غير موجود في أي مكان في العالم، وهذه الروائع تعتاد سنغافورة على تقديمها لزوارها، فهي دائمة الإبهار للزوار، والجميع يحب زيارتها أكثر من مرة، فهي دولة تقدم الكثير من المتعة للكبير، وقبل منه الصغير، وفي ظل هذه الحديقة سيستمتع طفلك بجميع ألوان المرح المتاح في العالم وأكثر.
6- المتحف الوطني
إن المتحف حامل عبق التاريخ، وتنوع الثقافات، إن المتحف يقدم مجموعة كبيرة من الأعمال اليدوية، وجزء غير قليل من التحف الفريدة من نوعها، لكن أكثر ما يميز المتحف تلك المهرجانات والمعارض، التي تقام لتعبر عن الروح الإبداعية والثقافية، وتنمي المعرفة التراثية، فهذه المهرجانات تقدم التاريخ بطرق مختلفة ورائعة، فنحن بين مجموعة غير متناهية من الماضي، وهذا المتحف الوطني، أحد أماكن السياحة في سنغافورة الأشهر، وهو الأهم في الدولة، لهذا نرى من يحب التعرف على الثقافة السنغافورية، يأتي هذا المتحف البديع.
7- مركز علوم سنغافورة
إنه المركز الأكثر روعة في شرق آسيا، إن هذا المركز يقدم أكبر عدد من العروض العلمية، الخاصة بالشباب أصحاب الكفاءة العلمية، والخبرة العملية، إنه المركز الذي يبني مستقبل سنغافورة، إن زيارتك لهذه الدولة المتقدمة، يحفزك لمعرفة السبب، وهذا المركز سيعرفك على أسباب تفوقهم، إن ألوان الإبداع هائلة في هذا المركز، الذي يقدم عدد من المهرجانات الخيالية، التي تحاكي المستقبل بكل ما فيه، وإن من بين أنشطة المركز الخيالية والتحفيزية، هذه الروائع الدماغية من خلال 850 رحلة دماغية، لركوب الخيل التفاعلية، وهذا النشاط يصف عجائب العلم، بجميع ألوانها، ومقدرة العلم الخيالية لديهم.
8- تجربة الطيران في سنغافورة
إنها تجربة محاكية للحقيقة، وستكون رحلتك مع أحد الطياريين المثاليين، ليساعدك، والطائرة نوعها بوينغ 737-800NG، وهي طائرة محققة لنجاح عالمي فريد، وهذه الرحلة تشعرك بالسعادة الغامرة؛ لأننا ركبنا الطائرة، وتمنينا أن نكون نحن القادة، الجميع يتمنى هذه التجربة الآمنة، ودولة سنغافورة توفر للعالم كله، هذه التجربة التي لن تجدها في أي مكان بالعالم، فهي مدينة الأحلام، وتوفر لك كل شيء تتمناه.
9- سنغافورة فلاير
يصل ارتفاع عجلة فيريس في سنغافورة إلى 165متر، وهي بهذا أكبر عجلة فيريس في العالم، وهي عجلة تمكنك من مشاهدة معالم مدينة سنغافورة كلها، إنها عجلة رائعة، تقدم لك المدينة لتشاهد كل ما فيها، قبل أن تنزل، فستتعرف على كل معالم المدينة من خلال هذه العجلة الرائعة والأكبر في العالم، فهي عجلة تجعل مدينة سنغافورة بين المدن الأكثر شهرة في العالم.
التسوق في جمهورية الجمال سنغافورة
إن التسوق في سنغافورة يزيد من متعة رحلتك، إن أماكن السياحة في سنغافورة بعد أن أضفت على نفسك الروائع التاريخية والطبيعية والمستقبلية، وقد حققت كل أحلامك، تترك لك المراكز التجارية الأشهر على مستوى العالم؛ لتقدم لك مجموعة من التصاميم الفريدة، إن تعدد الثقافات أعطى المدينة المزيد من التألق في تصاميمها، وروائع أزيائها، إنها دولة تتذوق قبل أن تعرض، ومع المحلات التجارية المنتشرة في وسط المدينة ستحصل على التذكارات البديعة، وكذلك الاكسسوارات الفريدة، إنها دولة تعرف كيف تحافظ على زوارها، فكل من زار سنغافورة، يأتيها مرة أخرى، فإن كنت أحد طلاب سنغافورة، ستذهب إلى مدينتك، تجمع أكبر عدد من أصدقائك، وتذهب لهذه الدولة التي طالما ستشتاق إليها، لأن روائع الشوارع فريدة، وكذلك المطاعم، فإن المأكولات السنغافورية فريدة، وتجذب الجميع، وبعد هذه الرحلة الطويلة بين شوارع سنغافورة، ومع أجمل المراكز التجارية، لابد أن تتذوق هذا الطعام الفريد، وكل قطعة تحصل عليها من خلال تسوقك، ستكون فريدة،’ فأنت في دولة صناعية تجارية من الدرجة الأولى.