مدينة الشعائر الدينية، أرض التبت الإلهية، هضبة ترتفع عن الأرض لأكثر من 3700 مترًا، حياة خيالية من الطبيعة والمقدسات، بين أكثر معابد البوذية شهرة، ممارسة الطقوس غاية، السياحة في لاسا وسيلة؛ لتنفيذ تلك الغاية، الحجاج يأتون من دول العالم للتعرف على تلك المدينة الصينية، التي لا تغيب الشمس عن أرضها، يأتي الزوار للتعرف على الأجواء الدينية المختلفة، كيف تمارس الحرية بتلك الأراضي المرتفعة في قدسيتها.

تعد لاسا أحد المدن المركزية، وعاصمة التبت، أكثر مناطق تشنغوان ازدحامًا، فهي ثاني أكبر المدن في هضبة التبت، كما أنها من أعلى مدن العالم، وتمتلك الإضاءة الشمسية لفترات العام كلها، مدينة غارقة في حياة مشرقة منذ القرن السابع عشر، مدينة لاسا عاصمة البوذية، وأحد المناطق الإدارية، والعديد من المواقع البوذية المؤثرة.

السياحة في لاسا بدأت قبل أكثر من ألف عام، عندما أصبحت مركز العالم البوذي، تأخذك المدينة في جولة تاريخية بين الممرات الضيقة، والمعابد القديمة، من فوق هضبة عالية؛ لتطلع على شوارع وحوائط هادئة في تصميمها، رائعة في مغامراتها، مدينة تقص العديد من الحكايات المرعبة، بين تواريخ البوذية المليئة بالمصابيح، ودوائر الحجاج الشيقة.

حياة مزدهرة، تحتاج إلى قلوب خالية ومشتاقة؛ لرؤية عجائب قصر بوتالا الأحمر، المزخرف بالأبيض، ألوان الحياة تحتاج إلى الهدوء، مدينة لاسا توفر لك الطاقة لتخرج همومك الروحانية، بين حوائط طالما امتلئت بالحجاج، ومحبي التعرف على ثقافة مختلفة.

معظم السكان من أهل التبت، وكذلك اللغة المستخدمة هي التبتية، العديد من النشاطات يمكنك أن تقوم بها، فالجانب الطبيعي واضح جدًا على تلك الهضبة، وهذا الارتفاع المخيف والغريب لمدينة مقدسة، يبعث الطمائنينة، ويقص علينا أشهر قصص الحريات، وكيف اختار أهل المدينة ديانتهم؛ لتصبح مركزًا للمغامرة بين الشوارع التاريخية الثقافية مكتملة الطبيعة، بين طقوس دير ديربونغ، ومعابد جوكانغ.

المواقع التاريخية الدينية تقبل زوار العالم؛ لتوضح كيف كانت لاسا أفضل عواصم البوذية، وما قدمته المدينة من حفاظ على التراب المقدس، وكل المعالم التي يشتاق لها العالم الآن، فبعد أن فتح العالم للجميع، باتت لاسا أحد أشهر المدن العالمية، والمعروفة بمكانتها المقدسة، مدينة تخرجك من عالم الواقع إلى عالم موازي من الطبيعة الحية، والبيئة الهادئة، إنها ثقافة مختلفة تستحق سحرها الخاص.

 

موقع مدينة لاسا المقدسة

مدينة مناظرها خلابة، تملك نهر لاسا، وكي تشو أحد الروافد الخاصة بنهر يارلونغ تسانغبو، تقع مدينة لاسا في وسط الهضبة التبتية، مدينة يصل ارتفاعها إلى 3700 مترًا، ارتفاع يجعل احتواء الهواء على الأكسجين أقل، فهي تحمل حوالي 68% فقط من الأكسجين بالمقارنة مع مستوى سطح البحر، يعرف النهر الجنوبي بين التبتين باسم موجات زرقاء، القمم كلها مغطاة بالثلوج، مساحة هائلة من جبال ناينكنتانغلها الممتد لأكثر من 315 كم، تغرق المدينة بين الأماكن الطبيعية الساحرة، التي أعطت المدينة المكانة الطبيعية، وقبل ألف سنة استقرت فيها البوذية، منطقة طبيعية مقدسة من الإله، تم اختيارها لتصبح المقر الرسمي لعشاق الجمال المقدس، مدينة لاسا أحد المدن المزدحمة في منطقة تشنغوان، وهي عاصمة التبت، وتعد أحد أعلى المدن في العالم، لاسا ثاني أكبر مدن هضبة التبت.

مناخ لاسا الخلابة


المدينة المشمسة، أطلق التبت تلك التسمية عليها لأنها تستقبل أكثر من 3000 ساعة من أشعة الشمس، مناخ مدينة لاسا قاري رطب، ارتفاع المدينة أثر بشكل كبير على درجات الحرارة، إن فصل الصيف حار ورطب، يمكن اعتبار تلك فترة من أجمل فترات المدينة؛ لأن موقع الوادي يوثر كثيرًا في حماية المدينة، وعدم تعرضها للدرجات المرتفعة، وكذلك الرياح المؤثرة على كافة المدن الصينية، تصل درجات الحرارة إلى 16 درجة مئوية، الليل أكثر دفئًا على أرض لاسا المقدسة، فصل الشتاء جاف وبارد، تعاني المدينة من البرودة الشديدة، وإن كان الموقع يحميها من ذلك الهبوط الشديد في درجات الحرارة، لتصل إلى -3 درجة مئوية، بالرغم من أن فصل الشتاء هو الفصل الجاف، ومن المفترض أنه الأكثر جذبًا للسياح إلا أن السياحة في لاسا صيفية إلى حد كبير، ويعشق الزوار تلك الأمطار الرائعة في ليالي الصيف الدافئة، مع شمس تكاد لا تختفي طوال النهار.

أماكن السياحة في لاسا

السياحة تزدهر مع تعدد الجوانب وظهور المعالم الثقافية، وحدوث العديد من المعجزات التاريخية على تلك الأرض، السياحة في لاسا مملكة خاصة تحتاج إلى قلوب فارغة من الأمور الأرضية؛ لأن مدينة لاسا تأخذك على ارتفاع من الأرض، ربما السبب لتصلك بعالم مختلف من السماء، رابطة دينية ثقافية لا علاقة لها بأي عقيدة، كأن حجاج التبت ليسوا بوذيين كأنهم يحملون كل الأديان بين عبير الحرية والاختيار العادل.

السياحة في لاسا تاريخية بمجموعة من القصور والفنون المعمارية الباقية على مر التاريخ، والأسر التي تركت أماكنها بكل ثقافتها، وجلبت كل الفنانيين لتصميم أروع الأماكن، كما أن المتاحف تحمل العبق الغريب لكل أدوات التبت، مجموعة ترجع لمئات السنين، الثقافة التبتية دينية ومقدسة في معظمها، لذا يطلب الجميع معرفة تاريخ المعابد، وكيف ظهر بوذا هنا على تلك الهضبة المرتفعة، ربما أراد الوصول إلى السماء.

أتباع التبتية تعلموا الكثير من الطبيعية بين الجداول والوديان ومداخل الجبال وروائع الأنهار، مجموعة طبيعية تكفي لازدهار أي دولة، فكيف إذا ظهرت في مجتمع من القداسة والرقي، السياحة في لاسا حياة تجارية واقتصادية، يمكنك شراء العديد من المنتجات الراقية من أحد متاجر المدينة، الأسواق تقدم حالة فريدة من البضائع الأثرية، وأطعمة لاسا تختلف عن الأطعمة الصينية العادية، إنها مدينة بمذاق ديني مختلف. من أماكن السياحة في لاسا المقدسة.

 

قصر بوتالا

الموقع الحالي للقصر تم استخدامه في القرن السابع الميلادي وقد بناه الملك سونغتسن، أما الهيكل الحالي ففي عام 1645م بعهد الدالاي لاما الخامس، أخذ القصر أكثر من خمسين عامًا لإتمامه، القصر يعد مقرًا للحكومة التبتية، كما أنه المقر الشتوي للدالاي لاماس، أول معالم المدينة السياحية، يبدو المعلم كأنه أحد العجائب المعمارية، فهو يحتوي على أكثر من 1000 غرفة مزخرفة بطريقة إبداعية صينية مقدسة، القصر مكون من 13 طالق، بوتالا يقصده كل زوار لاسا هو المعلم الأول لكل الحجاج والسياح، يحتوي قصر بوتالا على القصر الأبيض، والقصر الأحمر منطقة مركزية، ويستخدم في الوظائف الدينية، ويحتوي القصر الأحمر على مجموعة من المصليات المزهلة، بالإضافة إلى قبور شورتن الذهبية، ذهابك إلى قصر بوتالا يحتاج إلى تخطيط مسبق؛ لأن المكان دقيق جدًا، وشراء التذاكر أوقاته محدودة، لا يسمح بالتصوير، ولا إدخال الماء، والكثير من التعليمات حاول تنفيذها فقصر بوتالا معلم السياحة في لاسا الخلابة.

 

معبد جوخانغ

عمر المعبد يزيد عن 1300 عامًا، يمثل القلب الروحي لسكان التبت وعاشقي بوذا، والتاريخ الصيني القديم، المتحف يضم أهم القطع الخالدة، الصورة الذهبية لبوذا، أكثر الصور تبجيلًا في العالم البوذي، تم نقل الصورة على يد زوجة الملك سونغتسن، إن المغتربيين يأتون من أنحاء العالم للتعرف على هذا المعبد الرائع، والحجاج يبجلون المعبد المقدس، زيارة المعبد غاية في الروعة طوال فترة النهار ولو زاد زحام الحجاج.

 

متحف التبت

يضم المتحف العديد من القطع المثيرة والدعاية الزائدة للحزب الشيوعي، قاعات تشمل على أدوات موسيقية، وأسلحة، وحرف اليدوية، كل ما استخدمه التبتي قبل حتى كتابة التاريخ، كما يسلط المتحف الضوء على العصور الحجرية، وكل أوقات التبت تم تسجيلها من خلال قطع أثرية، تحفظ كل الجوانب الثقافية للتبت.

Categorized in:

الصين,