السياحة في المجر: قلعة الجمال والتاريخ والأوهام

قلب أوروبا التراثي، أرض الحريات والحضارات، دولة الثقافات واللغات، إنها منطقة الطبيعة الساحرة، والتاريخ الخيالي بأحداثه الكثيرة، وقلاعه المنيعة، إنها دولة المجر، أحد دول الوسط الأوروبي، سيطرت المجر على منطقة الوسط لفترة طويلة من تاريخها، وتعرضت للكثير من الاعتداءات، ومحاولة السيطرة، مما جعلنا أمام دولة صاحبة تاريخ عظيم. تتمتع السياحة في المجر بمدنها ذات الثقافة البارزة، والتاريخ العريق، وأهل المجر يتمتعون بظروف خاصة، تجعلهم في مقدمة المدن الأوروبية، فقد سيطر الرومان على المدينة، والكلت وكذلك القوطيين، ولقد تركوا الكثير من القلاع العالية، والثقافة الفريدة.

من الرائع أن تعرف أن العثمانيين ساهموا في إنشاء هذه الثقافة المجرية العظيمة، إننا أمام أحد الدول التي تعرضت للهجوم الإسلامي، وإن لم يطل، إلا أن المجريين يذكرون هذه المعركة جيدًا؛ لأنها شاركت في تكوينهم الفكري، وأن العدد ليس الشرط الأساسي في المكسب؛ لأن عدد المجريين كان ضعف عدد العثمانيين؛ لهذا أصبحت المعركة علامة على أسوأ الأحوال في المجر. أما عن الدول المحيطة بهذه الدولة التي شاركت في تغير العالم، إن المجر تقع في أوروبا، عند حوض الكاربات، أي أنها في وسط أوروبا، وتحد المجر من الشمال سلوفاكيا، مع شريط حدودي يصل إلى 515 كم، وأوكرانيا تبعد عن المجر بحوالي 103 كم، من الجهة الشمالية الشرقية، أما رومانيا فهي في الشرق المجري على بعد 443 كم، والجنوب نرى فيه كرواتيا على بعد 329 كم، وكذلك صربيا وسلوفينيا على بعد 102 كم، أما دولة النمسا التي ساهمت في جزء كبير من تاريخ المجر، بل اتحدت معها لفترة طويلة كمملكة واحدة، تبعد عنها بحوالي 336 كم من الجهة الغربية.

ومع هذه الدول المحاصرة للمجر نرى التبادل الثقافي والحضاري، والارتباط التاريخي العميق، وهي دولة محاصرة لا تملك أي منفذ بجري، ومعظم أراضيها يابسة، وتصل مساحتها إلى 93.000 كم2، أي أنها في المرتبة 109 بين دول العالم من حيث المساحة الأرضية. تملك المجر مجموعة من السهول، وكذلك الأنهار والمرتفعات والجبال الموجودة عند الحدود الشمالية، ناحية دولة سلوفاكيا، أما عن سكان المجر فإن عددهم يصل إلى 10 مليون نسمة، أي أن الدولة تحتل المرتبة 83 بين دول العالم من ناحية التعداد السكاني. مع هذه المساحة الخاصة بدولة المجر، وكذلك الوجهة السكانية لهذه الدولة، حيث نرى أماكن السياحة في المجر محط نظر للجميع، إنها دولة تتمتع بكل مقومات السياحة العالمية، إنها مملكة المجر، وعاصمتها بودابست، وهي تتكون من بودا، وبست، ويفصل بينهما نهر الدانوب، وهي عاصمة ساحرة بإمكانياتها السياحية، والعظمة التاريخية.

إننا أمام دولة تمثل التحدي الأوروبي، أما عن اللغة الخاصة بأهل المجر فهي اللغة المجرية، وهي تعد من اللغات الأوغرية، التي تنتمي إلى اللغات الأورالية، ومن هذه الفئة اللغة الإستونية والفنلندية، أما عن المتحدثين بهذه اللغة يصل عددهم إلى 14.5 مليون شخص، مما يعني أن هناك أعداد تعيش خارج المجر، وتتحدث بلغتهم، وتعيش على هذه الثقافة البديعة، إن اللغة المجرية هي اللغة الأم بالنسبة لكل سكان المجر، وتأتي الألمانية في المرتبة الثانية، فهي تشارك في تكون الثقافة المجرية الرائعة. إن أماكن السياحة في المجر بعد هذا العرض البسيط، تمكنك من قلب أوروبا، وأن تعيش كل المظاهر الطبيعية الشيقة، والتعرف على الأبنية القوطية العريقة، والثقافة العثمانية البارزة بداخل كل مجري، إننا نتحدث عن ثقافة متداخلة في أنواع الموسيقة، والعمل التمثيلي، حتى الأكلات المجرية تخلتف عن الأكلات الأوروبية، إنها دولة تملك ثقافة بارزة وخاصة، وتتمتع السياحة في المجر بأنواع تسوقية أكثر اختلافًا من أي مكان بالعالم، إننا نتحدث عن دولة تجمع كل مظاهر السياحة؛ لتبرزها بطريقتها الخاصة، وبأنغامها التي تتماشى مع الجميع.

 

تاريخ مملكة الوسط الأوروبي المجر

إنها دولة المجر أو هنغاريا، وتأتي التسمية نسبة لهؤلاء المجريين الذين خرجوا من موطنهم سيبيريا الروسيا، وكان توطنهم في هذه المنطقة المجرية منذ عام 896 م، ويتكون علم المجر من ألوان ثلاثة أفقيًا، وهم من الأعلى الأحمر والأبيض والأخضر، وهو بهذا يشبه عددًا من الأعلام الأوروبية والعربية والأفريقية، فاللون الأحمر يعني القوة، والأبيض يعبر عن الإخلاص، أما الأخضر، فهو الأمل، ويمكن أن يكون هناك أكثر من معنى لهذه الألوان المميزة في العلم المجري، لكن من أين يبدأ تاريخ هذه الدولة العريقة.

إن هذه المنطقة المجرية يبدأ تاريخها قبل الميلاد، عند القرن التاسع قبل الميلاد، وتستمر التحكمات المختلفة على هذه المنطقة حتى القرن الرابع الميلادي، إننا نتحدث عن تاريخ روماني، وكذلك تاريخ إمبراطوري، لحكام الهون، ومن بعدهم القوطيين، وكذلك اللومبارديون، إننا نتحدث عن مواقع كبيرة قبل التاريخ، للسيطرة على هذه المنطقة البارزة، ربما استفادت السياحة في المجر كثيرًا من هذه الأحداث التي شكلت جزءًا من العبقرية المجرية.

مع هذه العبقرية نرى الدولة المجرية التي تأسست عام 895م، من أقدم الدول المؤسسة بعد الاستقلال عن روسيا، ومع تأسس هذه الدولة المجرية بدأت الحروب المجرية على كل المناطق المحيطة، فهي دولة تشعر بقوتها وهي دولة مسيحية منذ القرن العاشر الميلادي، ومع هذه الحروب الممتدة للدول القريبة وكذلك البعيدة كإسبانيا، نرى معركة ليخفيلد، التي أوقفت هذه الحروب الطاحنة بهزيمة المجر عام 955م.

من أهم الأحداث التي مرت بدولة المجر، الاحتلال العثماني، فمع زيادة القوة العثمانية وسيطرتها على الكثير من الدول الأوروبية، نرى الضعف المجري بسبب الانتفاضات الخاصة بالفلاحيين، وعدد كبير من الانشقاقات بين طبقة النبلاء، فمع كل هذه العوامل.

أتى العثمانيون ليتركوا أكبر أثر على هذا الجانب الأوروبي، ففي عام 1526م يوم 29 أغسطس، قامت معركة موهاج، إن الجيش العثماني كان عدده 100 ألف مقاتل في مقابل حوالي 200 ألف مجري، إلا أن الهزيمة كانت للمجريين.

وإن كان المسيحيون من كل مكان يهاجمون الدولة العثمانية، إلا أنهم فتحوا العاصمة بودابست، وبقيت الحرب العثمانية في نفس كل مجري إلى الآن، لأن الهزيمة في هذه المعركة تعبر عن الشؤم، وتعد نقطة سوداء بعد الانتصار على مر التاريخ، وتكون هذه الحضارة، وأحد الأمثلة المعروفة في المجر، أسوأ من هزيمتنا في معركة موهاكس، عندما يتعرض المجري لحظ سيء، يتذكر المعركة بهذا المثل الخالد.

من الأحداث المؤثرة أيضًا في مسار المجر الحرب العالمية الأولى، فقد شاركت الأمبراطوية النمساوية المجرية وألمانيا في مجريات الحرب عام 1914م، إلا أن العاصمة المجرية قد تعرضت للكثير من القذائف، حتى أن كثير من الانتفاضات قد قامت لانتهاء الفوضة في دولة المجر، أما في أثناء الحرب العالمية الثانية، فقد كانت من دول المحول، ومع الكثير من الأحداث نرى أن معظم المدن المجرية قد تعرضت للدمار، وبالأخص العاصمة.

لكن المدن المجرية قامت بإصلاح كل هذا الآن، فهي دولة تستقبل عدد كبير من الزوار، إن أماكن السياحة في المجر تشهد كل يوم إقبالا متزايدا بسبب المعالم الباقية إلى الآن، والمجر الآن تتمتع باقتصاد عالمي، وموارد مميزة، إنها دولة تحقق الكثير من الإنجازات بأقل الأوقات.

 

موقع دولة القلب المجر

السياحة في المجر تعتمد على هذا الموقع المميز لهذه الدولة الأسطورية القديمة، إن دولة المجر التي طالما ذكرت بكتب التاريخ والثقافة، تتمتع بتضاريس رائعة، ربما الشيء الوحيد الذي ينقص المجر هو الشاطئ  البحري، الذي يكمل لها الصورة السياحية والانطلاقة العالمية، إن الطبيعة المجرية تمتد بشكل عام بسهول منبسطة، وكذلك سهول منحدرة، وتتحرك كلها من حوض الكاربا، ومجموعة من الجبال والأنهار، وتعد أعلى قمة في المجر، قمة كيكيس، ويبلغ ارتفاعها حوالي 1014 مترًا فوق سطح البحر، وتمتلك المجر أجزاء من جبال الألب المعروفة، ومن الروائع المجرية الأنهار المنتشرة بصورة ساحرة، فنحن نرى نهر الدانوب، أشهر أنهار الدولة، يقسمها إلى منطقة غربية وشرقية بطريقة رائعة، ومن الأنهار الموجودة بها نهر درافا ونهر تيزا، ومن البحيرات أيضًا بحيرة هيفيز، وبحيرة بالاتون.

أما عن مساحة الدولة، فهي تمتد إلى حوالي 93 ألف كم2، وهي بهذا من أكبر المدن العالمية مساحة، وتتمتع بعدد كبير من السكان يصل إلى 10 مليون شخص، وتمتلك المجر بحيرة تايس، وهي أكبر بحيرة صناعية في أوروبا، أما عن الدول المحيطة بالمملكة المجرية، فهم سلوفاكيا والنمسا وأوكرانيا ورومانيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا، فهذه الدول تحيط بدولة المجر من كل ناحية بأبعاد متقاربة، أكبرها 515 كم، وأقربها 102 كم، مما يعني أن المجر قد استفادت كثيرًا من الثقافات الخاصة بهذه الدول، وهناك بعد الفترات المجرية التي تعرضت لاحتلال هذه المناطق، والسيطرة عليها، والإفادة منها، ومع هذا الموقع العبقري، والتضاريس الخرافية الخاصة بالمجر، نلاحظ أن السياحة في المجر تزيد بحجم هذه الدولة التاريخية الأسطورية.

 

مناخ الدولة المجرية الأسطورية

إن دولة المجر تتمتع بأجواء مناخية رائعة، فهي دولة صاحبة مناخ متوسط في جميع الأوقات، إنه مناخ قاري، ربما كانت هذه الأجواء تتناسب كثيرًا مع الرحلات التاريخية والطبيعة، وكذلك الثقافية، فالمناخ يساعد أماكن السياحة في المجر كثيرًا، إن فصل الشتاء في المجر بارد، وهي منطقة تتعرض للأمطار، وكذلك تساقط الثلوج في بعض الأماكن، حتى أن درجة الحرارة قد وصلت في بعض المرات إلى -35 درجة مئوية، وهذه درجة باردة، ومن الصعب تحملها، إلا أن الدرجة المتوسطة التي سوف تتعرض إليها في فصل الشتاء، وأنت في المجر لن تزيد عن -3 درجة مئوية، أي أنك سترى الشمس تشرق في بعض أيام الشتاء، وستستمتع بالكثير من العروض المجرية الرائعة في فصل الشتاء، ونسبة تساقط الأمطار تصل إلى 600 ملم، ولابد أنت نذكر أن هناك منطقة في الجنوب المجري عند بيكس، تتمتع بأجواء البحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة رائعة لكل زوار المملكة المجرية.

أما فصل الصيف فهو الأكثر روعة بهذه المنطقة العالمية، إن أعلى درجة حرارة تعرضت لها المجر وصلت إلى 41 درجة مئوية، إلا أن متوسط درجة الحرارة في فصل الصيف تكون من 23 إلى 28 درجة مئوية، مما يعني أن درجة الحرارة في هذه الدولة رائعة، وتكتمل صورة أماكن السياحة في المجر بفصل صيف مميز عن المناطق الأوروبية المحيطة، بأجوائها الحارة والمناسبة لكل أنواع الرحلات، وإلى كل أماكن السياحة في المجر بشكل فريد، حيث ساهمت التضاريس الرائعة لهذه الدولة في الشكل المناخي الرائع.

 

مدن السياحة في المجر أرض الطبيعة الخيالية

إن المدن السياحية في المجر تتمتع بطبيعة مختلفة، وتنوعات تصب الدهشة لجميع الزوار؛ حيث تمتاز كل مدينة بطبيعتها الخاصة، وطريقتها العظيمة في العرض للفنون التي تتمتع بها، فنحن أمام مجموعة من الأماكن العالمية، والمدن التي تبرز أمام المدن العالمية، وتنافس في البقاء بين المدن الأوروبية السياحية، ورحلتك إن بدأت من العاصمة بودابست، ستعرف الكثير عن باقي المدن المجرية، ربما السبب في أنها تجمع بين الثقافات المختلفة.

ووقوع الدولة المجرية وسط أوروبا أعطاها الكثير من الامتيازات؛ لأن كل مدينة أصبحت تتمتع بالرؤية المختلفة، والطبيعة العالمية، التي تبهر الزوار، فالسياحة في المجر متطورة دائمًا؛ لأننا أمام مدن تاريخية وطبيعية، وكذلك ثقافية، فكل مدينة تقترب من حدود دولة أخرى تتأثر وتؤثر فيها، وربما هذا هو السبب في رؤيتنا للأنساق التسوقية البديعة، وأنواع الموسيقة البديعة، والمهرجانات الخرافية، إنها دولة تحافظ على مدنها وتبقيهم في المقدمة، وتعمل دائمًا على تطوير الحركة السياحية، بمزيد من النشاطات التي تجذب الزوار. ومن مدن السياحة في المجر.

 

1- بودابست

مدينة بودابست هي عاصمة المجر، وهي أحد المدن الأوروبية الأكثر زيارة، وتعد مدينة بودابست أكبر مدينة في المجر، وهي رائدة التجارة، والمالية والفن والبحوث والتعليم والترفيه في هذه المنطقة الشرقية من أوروبا، إن هذه المدينة تمثل القيمة السياسية والاقتصادية للدولة، وهي في نفس الوقت تعبر عن التاريخ المجري بامتياز، وهي تعتبر واحدة من المدن السياحية العالمية، حيث تحتوي على الكثير من أشهر أماكن السياحة في المجر وأكثرها جذبا للزوار، فبودابست مدينة تمتلك مجموعة من المتاحف العالمية، وهي في المرتبة الثانية كأفضل مدينة بالعالم، فهي من أجمل المدن الأوروبية، التي تتمتع بالروح الرائعة، والثقافة البديعة، إلى جانب التاريخ الذي لا يغفل عنه عقولنا، فهي مدينة سياحية تراثية رائعة، تعبر عن هذه الدولة التاريخية العملاقة، فإن العاصمة تعبر عن كل المجهودات التي قامت بها الدولة في سبيل الحريات، وما تعرضت له من حروب ومواقف على مر تاريخها، فهي مدينة شاهدت على كثير من الأحداث والمواقف العظيمة؛ لهذا تعتبر هذه العاصمة هي قلب الدولة، ومتاحفها الفنية تعبر عن أنواع الثقافات، التي مرت على هذه الدولة العبقرية.

 

2- ديبريسين

تعد مدينة ديبريسين المدينة الثانية في الدولة المجرية، إنها العاصمة للمجر في المدة من 1848 إلى 1849م، أي وقت الثورة، وهي مدينة تتمتع بالمساحة الكبير، وهي الآن تعد المدينة الثانية من حيث عدد السكان، بعد العاصمة، إلا أنها وفي القرن الثامن عشر كانت هي الأكبر، والأكثر عددًا، وتبقى مدينة ديبريسين في مقدمة المدن العالمية، فهي من المراكز الثقافية العالمية، وهي كذلك للمجريين، وأهل هذه المدينة يتحدثون اللغة المجرية وكذلك الألمانية والروسية، فهي مدينة تتمتع بالكثير من الثقافات، والروائع العالمية والتاريخية، فهي مدينة تمتلك مجموعة من القلاع والقصور البديعة، مدينة ديبريسين تمتلك مقاومات السياحة التي تجعلها على رأس المدن الأوروبية، والدور السياسي لهذه المدينة عظيم جدًا إلى جانب الدور الاقتصادي، فهي تشارك بجانب كبير في الاقتصاد المجري.

 

3- سيجد

مدينة المهرجانات، وأرض الترفيه المجرية، إنها المدينة الواقعة بالقرب من حدود المجر الجنوبية، عند نهر ماروس، إنها مدينة طبيعية، سياحية، تاريخية، عظيمة، تعد مدينة سيجد في المرتبة الثالثة بين المدن المجرية، إلا أنها تتفوق في بعض الأمور الرائعة، فهي مدينة تعليمية من طراز رفيع، فجامعة سيجد يأتيها الطالب من كل أنحاء العالم، فهي مدينة العلم والروائع التاريخية، وهي تتمتع بمجموعة من المتاحف الرائعة، وكذلك مجموعة من مظاهر الطبيعة الفريد،ة فهي مدينة يمكنك في أي وقت من العام زيارتها، وإن وافقت زيارتك يوم 21 مايو، فهذا من حظك؛ لأنه يوم الاحتفال في المدينة، سترى مهرجانًا لن تراه في حياتك بأي مكان آخر، فهي مدينة تتمتع بكل ألوان الدهشة، وهي أحد مدن التأثير على حركة السياحة في المجر.

 

4- ميشكولتس

تقع مدينة ميشكولتس في شمال شرق المجر، ويبلغ عدد سكانها حوالي 161265 فردًان وتعتبر عاصمة لمقاطعة بورسود، وتبلغ مساحتها حوالي 236.68 كم2، وهي بهذا في المرتبة الرابعة بين المدن المجرية من حيث العدد السكاني والمساحة، إلا أنها من أشهر المدن المجرية؛ لأن بها عدد من المعالم التاريخية الرائعة، والجانب الثقافي يطغى على باقي الجوانب في هذه المدينة، التي تمتاز بالصناعات الثقيلة عن أي مدينة أخرى، وإن المسارح تنتشر بين أرجاء هذه المدينة، التي لا تنام، إنها مدينة الفنون، وتبالغ في عروضها؛ لأن لديها الكثير من الفرق، والعديد من المواقع الموسيقية، وتتمتع المدينة بالعديد من المهرجانات، التي يأتي إليها أبناء المجر؛ لرؤية هذه العروض والفنون التي تقدم بطرق رائعة، إنها مدينة ثقافية طبيعية تاريخية، ففيها مجموعة من المتاحف والقلاع التي تقدم صورًا رائعة للحياة الماضية على هذه الأرض العظيمة.

 

5- بيكس

المدينة بلا حدود، إنه شعار المدينة حيث أصبحت مقرًا للثقافة العالمية في عام 2010م، تعد مدينة بيكس من أكبر المدن المجرية، وهي تحتل مكانة ثقافية رائعة، وتقع المدينة عند الحدود الكرواتيا، فهي في الجنوب الغربي للبلاد، عند سفوح جبل ميكسيك، وهي المركز الاقتصادي والإداري لمقاطعة بارانيا، وهي مقر أبرشية الكاثوليك الرومان، إنها مدينة تضم الكثير من المعالم التي تجعلها فعلًا مدينة بلا حدود، فهي تجمع بين الثقافة المسيحية ببنائها العظيم، إلى الجانب الإسلامي بأبنيته العبقرية، فمع الاحتلال العثماني رأينا مجموعة من المساجد الرائعة، إنها مدينة تجمع بين العديد من الثقافات التاريخية، التي جعلتها ضمن قائمة اليونسكو للمواقع التراثية، وجوانبها الطبيعية متعددة؛ لأن رحلاتها للطبيعة لا تنتهي، إنها مدينة تقدم الكثير في عالم السياحة، وتأخذ من شعارها مبدأ لها، فهي أرض بلا حدود في المتعة والدهشة وكل شيء، ولا تتوقع أي شيء قبل ذهابك؛ لأن كل ما تراها سيكون جديدًا عليك، فاستمتع بهذا المركز الثقافي الفني للمجر.

 

6- جيور

أماكن السياحة في المجر تعبر عن العديد من الثقافات، وتوضح تداخلها وتظهر مدى ثقافتها، ومن هذه المدن التي تعبر عن التاريخ المجري العظيم، مدينة جيور، إنها عاصمة مقاطعة ديور، وهي تقع في الشمال الغربي للبلاد، وهي نقطة هامة في وسط أوروبا، فهي من أعظم المدن؛ لأن فيها نقطة التقاء ليست موجودة في أي مدينة؛ لأنها تعتبر نقطة التقاء لثلاثة أنهار، هم الدانوب ورابا ورابكا، وهناك العديد من الأبنية القوطية الرائعة التي تعبر عن الطراز الرفيع، وكذلك الأبنية الباروكية الرائعة، إننا أمام مدينة تاريخية طبيعية بديعة، تبرز معالمها من خلال أحد الأبراج القديمة، التي تظهر هذه الأبنية، وكذلك نقطة الالتقاء، التي يتحدث عنها العالم، وتتمتع جيور بمجموعة من المعالم الثقافية الفريدة، وتضم المدينة متحفًا للآثار الرومانية الرائعة، التي تضفي المزيد من التألق على هذه الحضارة الرائعة، التي تمتعت بهذه المنطقة الخيالية.

 

7- نييريجيهازا

مدينة نييريجيهازا، تقع في الشمال الشرقي للمجر، وهي عاصمة لمقاطعة سزابولكس، وهي ليست من المدن الكبيرة من حيث عدد السكان، وظهور المدينة كظاهرة رائدة في الدولة المجرية، كان في القرن الثامن عشر، حيث أصبحت مركزًا ثقافيًا واقتصادياً لهذه المنطقة، وهي مدينة تتمتع بطبيعة رائعة، وهي بلدة زراعية تتمتع بمساحات شاسعة، تتيح الروعة الاسترخائية التي نبحث عنها في كثير من الأحيان، فهي مدينة تجمع بين الترفيه والثقافة والنقاء الطبيعي البديع، إنها مدينة خرافية تتيح العديد من المظاهر الرائعة، أماكن السياحة في المجر محظوظة بهذه المنطقة، التي يأتي إليها العديد من الزوار يوميًا؛ لرؤية هذه المعالم الرائعة الخاصة بمدينة الأوهام المجرية.

 

8- كشكميت

تقع مدينة كشكميت في وسط المجر، وهي تقع بين مدينتين من أهم مدن المجر، ببن العاصمة بودابست وسيجد، وهي قريبة منهم بنفس المسافة تقريبًا حوالي 86 كم، وهذا يجعلنا أمام مدينة عالمية، سياحية، تتمتع بالكثير من الأنماط السياحية، التي ترضي الزوار، فقربها من هذه العواصم، أتاح لها الالتقاء الثقافي، والتأثر العلمي والتاريخي، وحتى الطبيعي، وتضم المدينة العديد من المظاهر الطبيعية، والمزارع الرائعة، حتى أنها أسست حديقة وطنية لرعاية النباتات في عام 1975م، وهذه المدينة العظيم ضمت العديد من المسارح والأبنية التاريخية، من قصور ومتاحف، إنها مدينة تجمع بين التراث التاريخي، والثقافي، فمع الطبيعة البارزة التي ترسمها هذه المدينة، نرى الزوار يأتوا المدينة حتى من المدن المجاورة، ونرى العديد من زوار العاصمة يتجهون إلى كشكميت؛ لقربها من العاصمة؛ ولأنها تحوي جزءًا من التاريخ العظيم لهذه الدولة المجرية المحاربة.

 

أماكن السياحة في المجر الدولة ذات السحر الخاص

أماكن السياحة في المجر تتعدد بتعدد المدن السياحية، ودورها الثقافي والثوري، إننا أمام مجموعة من الأماكن العالمية، إن المجر تحوي مئات الأماكن العالمية، التي تضمها اليونسكو لقوائمها؛ لأنها تحافظ على التاريخ العالمي، وتحمي جزءًا كبيرًا من التراث، إننا نتحدث عن مواقع وقلاع وقصور، تعبر عن مدى التفوق الباروكي والقوطي والعثماني، إنها ثقافات مختلفة، تتمتع كل ثقافة بطريقة بناء رائعة، وتعتبر المنطقة المجرية من المناطق المحفزة على البناء، وهي من المناطق التي حرص الجميع على امتلاكها، لذا رأينا الحروب والصراعات.

وقوع الدولة في وسط أوروبا جعلنا أمام العديد من المظاهر التاريخية البديعة، وتقارب الدول منها أعطاها خلفية ثقافية فريدة، يسعى إليها العالم كله في وقتنا الحالي؛ لأنها مدينة ترسم واقعًا بديعًا من الأوبرا والمسارح والعروض التمثيلية، وكذلك المهرجانات البديعة، إننا أمام نوع من الفلكلور البديع، إنها مدينة ترسم حدودًا جديدة من التاريخ الثقافي، أما الجانب الطبيعي الرومانسي، تجد الدولة تبدع في هذا الجانب الفريد، الذي يحتاج إليه كل عاشق، إننا أمام دولة تحتوي على أماكن بديعة، تجعل من السياحة في المجر شكلًا رومانسيًا بديعًا، إنها تقدم الحدائق الهادئة، والمناطق الساحرة بطريقة خرافية، سترى أماكن لن تكون فيها إلا مع من تحب فقط؛ لترسم لنفسك طريقتك في الحب، إنها دولة تقدم لك كل شيء؛ لتعيش أفضل أوقاتك، وهنا تتداخل الإبداعات المجرية، حتى نرى الأماكن التاريخية ثقافية طبيعية رومانسية، إنها دولة لا تفرق بين أماكنها، فهي تعبر عن كل شيء إنها طبيعة أماكن السياحة في المجر الخاصة، دولة القلب الأوروبي، والعشق العالمي، إنها مدينة النور لكل محب للحياة أو مريد لها. ومن بين أجمل أماكن السياحة في المجر التي يجب عليك التخطيط لزيارتها أثناء رحلتك:

 

1- قلعة بودا

إنها أحد القلاع العالمية، التي ضمتها اليونسكو إلى قائمتها للمواقع التراثية، إن الانتهاء من هذه القلعة البديعة كان في عام 1265م، وهي تضم الآن متحفًا بديعًا لتاريخ العاصمة بودابست، إلى جانب متحف وطني للمجر، يضم كل التحف العظيمة، التي جمعتها الحضارة المجرية، إن هذه القصر الذي يحوي أكثر من 203 غرفة، يعبر عن الهندسة الباروكية العظيمة، وهو يعبر عن الدقة الإبداعية، والأسلوب المهاري في البناء، وتضم القلعة مكتبة عظيمة، بها عدد من المخطوطات العالمية، بالإضافة إلى المعروضات، التي تضم مقتنيات تخص العصور الوسطى إلى العهد العثماني الفريد، إن قصر بودابست الملكي أحد أهم أماكن السياحة في المجر وأكثرها جمالا.

 

2- كنيسة ماتياس

كنيسة ماتياس تم بناؤها في عام 1015م، ولقد كان بناؤها على الطراز الروماني البديع، وهي أحد مواقع المجر المميزة؛ لأنها تتضمن بقاية أثرية بديعة، إلا أن البناء الآن أصبح قوطيًا، فقد تم تجديده في القرن الرابع عشر، وبالتأكيد التغيير القوطي، أعطى المكان المزيد من التألق التاريخي والتراثي، المعبر عن الروائع الهندسية الدينية، وتم ترميم الكنيسة مرة أخرى في أواخر القرن التاسع عشر، وتضم الكنيسة الآن العديد من المظاهر الدينية، بالإضافة إلى مجموعة من التحف الكنسية البديعة، إنها كنيسة يتم زيارتها الآن من قبل أعداد كبيرة جدًا من أجل الجانب الديني العظيم، والجانب التراثي والتاريخي البديع.

 

3- بحيرة بالاتون

أماكن السياحة في المجر تتميز عموما بالجانب الطبيعي، الذي يجذب العاشقين، كما جذبت محبي التاريخ، إن هذه البحيرة هي أكبر بحيرة في أوروبا الوسطى، وهي تتضمن أحد جبال المجر على أحد جوانبها، وعلى شاطئ هذه البحيرة يقوم الزوار بإقامة أجمل النشاطات، التي تتماشى مع هذه الطبيعة الساحرة، فروعة المشي مع الحبيب وسط هذه الطبيعة الخلابة، مناخ آخر لم تعشه أبدًا في حياتك، بالإضافة إلى إمكانية الاسترخاء، الذي ستحققه في هذه البحيرة، إنها تقدم الكثير لزوار المجر، فهي من الأماكن الجمالية البديعة.

 

4- جزيرة مارجريت

جزيرة مارجريت تقع في نهر الدانوب، أي صورة أخرى للعشاق ومحبي السحر الطبيعي، إن هذه الجزيرة لن تستطيع الذهاب إليها إلا عن طريق القوارب الموجودة على شاطئ النهر، إنها مجموعة من الرحلات الرائعة، إنها رحلة الاسترخاء الأكثر متعة، وهي لون مختلف من الراحة، إن الجزيرة تضم عددًا من الأشجار والحدائق البديعة، والمناظر البديعة من خلال نهر الدانوب الخلاب، إنها جزيرة تمثل السحر المجري، إن هذه الجزيرة تعد من أماكن السياحة في المجر الدولة الأسطورية في كل ما تقدمه.

 

5- أوبرا بودابست

إن هذه الأوبرا تم بناؤها في عام 1898م؛ لتحافظ على الأصول المسرحية البديعة، وهذا ما جعل المسرح في مقدمة الأماكن الفنية في أوروبا، إن هذا المسرح من الأماكن الأكثر استقطابًا للزوار، إن هذه الأوبرا تحافظ على عروضها الرائعة، التي تجذب عددًا كبيرًا، والعروض التي تقدم على هذه المسرح تعبر عن التنوع الثقافي، ومدى التأثر بالجوانب التاريخية، والروح الطبيعية، التي انعكست على أهل المجر، الدولة العالمية التي تبحث عن التألق في الجانب الثقافي العالمي، وقد حققت هذا الأمر من خلال هذا المسرح، الذي يستقبل أعدادًا غير قليلة يوميًا.

 

6- جادة أندرسي 

إنه أحد شوارع المجر البديعة، وتظهر روعة هذا المكان من خلال الجانب التسوقي؛ لهذه الدولة العملاقة، إن العرض الخاص بهذه الدولة، لابد أن يتضمن الجانب التسوقي؛ لأن التسوق في المجر يأخذ حيزًا كبيرًا؛ لأن وقوع الدولة في الوسط الأوروبي، جعل الجميع ينتظر منها أجمل الأزياء، وأحدث الصيحات، لذا نرى التسوق في المجر يأخذ مكانة عظيمة، ومن الرائع أن تعرف أن هذا الشارع يضم عددًا كبيرًا من المناطق الخاصة بالتسوق، والمراكز العالمية، بالإضافة إلى المطاعم البديعة، والمسارح الفاخرة، وفي هذا الشارع ستدهش من التذكارت البارزة، التي تباع في الطريق، والأطعمة صاحبة المذاق المختلف، الذي تقدمه هذه الدولة الساحرة، إن زيارة أماكن السياحة في المجر من أجمل ما يمكنك القيام به في حياتك.

 

السياحة العلاجية في المجر

إذا كنت تبحث عن تجربة ثقافية غنية مع العلاجات الطبية والصحية أو العافية ، فإن هنغاريا هي المكان المناسب لك. كان للرومان القدماء ثقافة حمام متطورة للغاية في المجر منذ أكثر من 2000 عام. هم يثمنون جدا الآثار الشافية للمياه الحرارية المجرية. في القرن السادس عشر ، بنى الأتراك حمامات تركية جميلة لا تزال تستخدم اليوم.
تستحق مدينة بودابست الأسماء المستعارة مثل “سبا سيتي” أو “سبا كابيتال” (حصلت على هذا اللقب اللامع في ثلاثينيات القرن العشرين) لأن العاصمة المجرية تضم أكبر عدد من الينابيع الحرارية (118) ضمن حدود المدينة في العالم. بالنسبة لأولئك الذين يحبون السبا والعافية ، فهي فريدة من نوعها لكونها المدينة الكبيرة الوحيدة في العالم ، والتي تزخر بنوافير المياه الشافية. وبهذه الطريقة ، تعد المجر واحدة من أفضل الوجهات وأكثرها شعبية في Spa and Wellness Vacations.
تأتي المياه التي تعود بالفائدة على الجسد تحت ثلاث فئات:
المياه المعدنية من طبقات المياه الجوفية
المياه الحرارية في درجة حرارة 30 درجة مئوية وأعلى
المياه الطبية مع آثار طبية مثبتة علميا.
يمكنك العثور في المجر على 289 1 من الينابيع في 385 مدينة، كما يمكن العثور على الحمامات الحرارية، وكذلك على 13 منتجع صحي، 57 مصحة،39 حمام حراري مؤهل،5 كهوف طبية،81 ينبوع للمياه المعدنية، و 315 مصدر للمياه الحرارية، 4 عيون للطين الطبي.
مدن / مناطق سبا في المجر:
بودابست
بحيرة بالاتون
هيفيز ، ذالاكاروس ، سارفار
هاركاني ، بوكفوردو
هايدوسزوبوسزلو ، جيولا
Miskolctapolca، Eger، Mezőkövesd، Egerszalók، Aggtelek، Lillafüred
نيرغهازا – سوستوفوردو
سيجد
يمكن العثور على المياه الحرارية أو المياه الطبية في 80 ٪ من البلاد. تتمتع البلاد بمزيد من مواقع المياه الحرارية أكثر من أي مكان في العالم لأن قشرة الأرض رقيقة جدًا بحيث يمكن أن ترتفع المياه أقرب إلى السطح. اختراق الحرارة من الشمس أكبر ، بحيث يمكن استيعاب الصخور الهشة الغنية بالمعادن بشكل أكثر فعالية في المياه. اليوم، الأطباء يوصون بشكل روتيني برحلة إلى المنتجعات الصحية في المجر لمرضاهم، حيث يتوفر أكثر من 1000 ينبوع من المياه الطبية والحرارية لمراكز السبا الطبيعية والطبية. بحيرة هيفيز هي ظاهرة طبيعية حقيقية مع متوسط درجة حرارة الماء السنوي وهي 25 درجة مئوية. هذه هي أكبر بحيرة حرارية نشطة بيولوجيًا في أوروبا.
جميع الوفود المتعلقة بالصحة ، حيث السبب الرئيسي للسفر هو العلاج (العلاج الطبي) ، إعادة التأهيل ، تحسين الصحة (العافية ، الترفيه ، الخ) مصحوبة بالخدمة السياحية.
إذا كنت تعتني بالصحة وترغب في استعادة صحتك أو الحفاظ عليها ، فإن المجر هي المكان المثالي لك. ما يجعل السياحة الصحية الهنغارية جذابة بشكل خاص هو نسبة السعر والقيمة المعلقة حتى على نطاق دولي. تقدم هنغاريا علاجات عالية التقنية بجزء بسيط من أسعار أوروبا الغربية. يتم إجراء العلاجات بواسطة أخصائيين مؤهلين تأهيلاً عالياً في العيادات الخاصة والعيادات الجامعية والمعاهد الوطنية الأخرى. أنها توفر الرعاية الطبية الحديثة في ظل ظروف ممتازة.
وإجمالًا ، تقدم السياحة الصحية المجرية مجموعة كبيرة من الخدمات من إعادة التأهيل الترفيهي والعافية والمائية الطبية إلى الرعاية الطبية والعناية الحديثة بالأسنان. دائمًا ما تعد الباقات الشاملة ذات معايير عالية ، ولضمان الترفيه الجيد ، يتم إكمال الخدمات مع خدمات السياحة الترفيهية.