منطقة الحماية بوسط أوروبا، أرض الطبيعة والحياة التاريخية، مدينة الموسيقى والتأليف، السياحة في كشكميت تشبع كل الزوار، وترضي جميع المحبيين، إن المدينة تقع في وسط المجر، وهي الرابطة الأجمل في المجر، إنها تربط بين بودابست وبين سيجد، أكبر المدن المجرية، إنها تبعد عنهم بحوالي 86 كم فقط، أي أنها تقع على الطريق السياحي لهذه المدن العالمية. بالإضافة إلى أن مدينة كشكميت من المدن الصغيرة، بل إنها من أصغر المدن السياحية في أوروبا، كما أن الطبيعة قد أضافت لكشكميت الكثير، فنهر دانوب وتيسا يمران على المدينة بطريقة بديعة، كما أن المدينة تعد مقر المقاطعة باكس كيسكون.

إن هذه الروابط كونت تاريخًا فريدًا لهذه المنطقة القديمة، صاحبة الطبيعة الرائعة، والثقافة الفريدة، فألحان مدينة كشكميت تنتشر حول العالم، هي مدينة الموسيقة، ومنها خرج أعظم الفنانيين، وعلى رأسهم الملحن زولتان كودالي، القامة العبقرية المساهم في تاريخ هذه المدينة الرائعة. المدينة تستمتع بالمساحات الشاسعة، التي وفرت المزيد من الاسترخاء لزوار المدينة، فهي أرض تعرف كيف تلحن الحياة، وتخرجك من واقعك إلى واقعها الخيالي، فهي مدينة الخيال والمتعة، السياحة في كشكميت بدأت منذ القدم، إذ أنها أرض التسوق منذ القدم، وهي أرض الحماية لكل سكان هذه المنطقة.

يبدأ تاريخ المدينة منذ خمسة آلاف سنة، إذ كانت المنطقة مأهولة دائمًا بالسكان، واجتمعت الثقافات على أرضها، وعلى مر التاريخ كانت المكان الأنسب للبناء، وصنع الحضارات، وحماية المقداسات، فعند دخول المغول، كانت هي الحامية لكل المناطق المحيطة، وصاحبة الكنيسة الأعظم، إلا أنها تدمرت من الغزو المغولي. إلا أنها وفي عام 1368م، كانت أرض التجارة والرابطة بين المدن، ومنذ هذا الحين وهي معروفة بأسواقها المتعددة، الباقية إلى الآن، ومع الغزو التركي رأينا الجميع يهرب من المدن المحيطة إلى كشكميت، أرض الدفاع والحماية، حتى أنها دفعت الضرائب؛ لتخرج من هذا البطش التركي، من هذا الوقت والمدينة معروفة بتاريخها الأعظم في المجر.

أماكن السياحة في كشكميت تتمتع بهذه الروح غير تقليدية، فالثقافة تنبع من أهل هذه المدينة العبقرية، وتركيبها السكاني رائع، فمعظم السكان من المجر، وهناك مجموعة من الغجريين، وبعض الألمان، وهناك القليل من الجنسيات الأخرى. إنها مدينة تمتاز بالتنوع الثقافي واللغوي، لذا رأينا الفنون المتنوعة، والتاريخ العريق، والطبيعة العالمية، إنها مدينة صغيرة، تضع لنفسها الحدود، وتعرف كيف تحميها، وهي كذلك تحافظ على ثقافتها ومركزيتها السياحية، فقربها من بودابست وسيجد لم يخرجها من التصنيف السياحي، بل زادها تفوقًا وعظمة، وكذلك اختلافًا، إنها مدينة لا تماثلها أرض في أوروبا.

 

موقع مدينة كشكميت

مدينة كشكميت من المدن الرائعة، التي تقع في وسط المجر، وأرض كشكميت تعد منطقة التقاء للرمال الصفراء، فأراضها عبارة عن كثبان رملية، وارتفاعها حوالي 120 مترًا فوق سطح البحر، ومع مرور الزمن والرعي الجائر من قبل المواشي، تدمرت الطبقة النباتية، إلا أن المدينة تعمل الآن على تشجير المدينة بالفواكه؛ لعودة استقرار التربة مرة أخرى، وفي عام 1975م تم إنشاء حديقة نباتية عالمية، للحفاظ على النباتات الإقليمية النادرة، كما أن المدينة تقع بين بودابست وسيجد، المدن الأكبر في المجر، وهي تبعد عنهم بحوالي 86 كم، والمدينة كذلك قريبة من نهر دانوب ونهر تيسا، إنها مدينة تتمتع بطبيعة رائعة وخلابة، مما جعلها مركزًا تاريخيًا منذ القدم، فهي من أقدم المدن المؤهلة للسكن والرعي وبناء الحضارات.

 

مناخ مدينة الوسط المجري

مدينة كشكميت تتمتع بمناخ قاري دافي وجاف، وفي بعض الأحيان بأجواء متطرفة، إن أشعة الشمس تساعد على ازدهار السياحة، وكذلك خروج الكثير من النباتات والمنتجات الزراعية، إن الصيف في كشكميت أروع ما يكن، إذ تتمتع بدرجة حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية، وأعلى الدرجات تكون في شهر يوليو، إن الشمس تساعد كثيرًا على ازدهار الأماكن التاريخية والطبيعية، أما فصل الشتاء فإنه بارد في هذه المدينة الرائعة، إذ تقل عن الصفر في العديد من الليالي، وربما أقل درجات الحرارة تكون في شهر يناير، وفصل الربيع والخريف يتمتعان بالكثير من الدفئ الممتع، السياحة في كشكميت تزدهر لمناخها البديع، الذي يظهر كل أماكن المدينة في أبهى الصور، وأروع الآيات.

 

أماكن السياحة في كشكميت

السياحة في كشكميت تاريخية دينية ثقافية فنية طبيعية، إنها أرض القصور والمتاحف، إن التاريخ الذي يعود لأكثر من خمسة آلاف سنة، لابد وأنه ترك الكثير من المعالم الباقية، لهذه المنطقة الخالدة، إذ تتمتع المدينة بعدد كبير من المتاحف والقصور، التي تم بناؤها على غرار العديد من الثقافات، إنها مدينة تاريخية، وكذلك دينية إذ نرى العديد من المظاهر الكنائسية البديعة، التي اهتم بها أهل مدينة كشكميت، إن المدينة محاطة بالأماكن العالمية، التي يفتقدها العالم الآن، ويبحث عن أماكنها، إن الثقافات تتعدد كذلك في المدينة، إنها أرض الفنون والمهرجانات والمسارح الذهبية، إن المعالم تزداد تشويقًا كلما اقتربت أكثر من هذه المدينة الخيالية، ومع هذه الطبيعية والإبداعية نرى الحدائق، التي تحافظ على النباتات النادرة، والتي تدعو الجميع إلى التأمل والرقي، كما تضفي المظاهر التسوقية المزيد من التألق؛ لأن التسوق معروف عن هذه المنطقة منذ القدم، لذا نرى الأسواق تنتشر في أنحاء المدينة كلها، فكن مع من تحب في مدينة الحب كشكميت، ومن أماكن السياحة في كشكميت.

 

سيفرا بالوتا

إنه قصر الزينة، تم بناء القصر في عام 1902م، وهو من أروع الأمثلة الهندسية البديعة، يقع هذا المتحف في الجانب الشرقي من المدينة، عند ساحة شابادساغ، وتعبر هذه التحفة الفنية عن الهندسة الانفصالية البديعة، والمعروفة عن المجر، وتم التصميم على يد الرائع جيزا ماركوس، المهندس المعماري المجري، وهذا البناء كان في السابق عبارة عن مبنى سكني، إلا أنه الآن أحد المعارض الهامة في كشكميت، فهو يعبر عن الثقافة والتاريخ المجري، ومدى روعة هذه المدينة، إن المعرض يقدم الكثير من الصور البديعة، التي تجذب الزوار من كل أنحاء العالم؛ لزيارة هذه المدينة الخيالية.

 

قاعة المدينة

إن هذه القاعة تم بناؤها عام 1893م، والتصميم كان على يد أودون يخنز، وغيولا بارتوس، وأصبح المقر لمقاطعة باكس كيسكون، إن هذه القاعة تم زخرفتها بالفنون الزخرفية التركية، والشعبية الرومانسية، إذ خرج البناء في هيئة رائعة، تجذب الجميع، وتمد أماكن السياحة في كشكميت بالمزيد من التألق، إذ جاء البناء في شكل باروكي نهضوي بديع، وغير مسبوق، وقد تعرضت القاعة لكثير من النقد، بسبب هذه التداخلات، إلا أنها أخرجت بناء لا مثيل له، حتى أن الجدار الخاص بالقاعة جاءت رسوماته بطريقة مذهبة على غرار كنيسة ماتياس الرائعة في العاصمة، إنه بناء مختلف وأكثر اختلافًا.

 

مسرح جوزيف كاتونا

يعد هذا المسرح من أروع المسارح في مدينة كشكميت، التي تتمتع بالفنون والثقافات المتنوعة، فهي تقدم الكثير على هذا المسرح الرائع، إن جوزيف كاتونا قد ولد عام 1791م، وتوفي عام 1830م، وهو الكاتب المسرحي صاحب المأساة التاريخية المعروفة البنك بان، المسرح يقدم الكثير من الفنون والعروض الإبداعية.

 

الحديقة الوطنية كيسكونساغ

لقد تأسست هذه الحديقة عام 1975م، وهي أحد الحدائق الأشهر في المجر، والمعروفة بحفاظها على النباتات والحيوانات النادرة، وهي تقدم صورة رائعة للطبيعة الخلابة، والمناظر الجمالية، فالمساحات الخضراء تتيح الاسترخاء، وأشكال الترفيه الجميلة، إنها حديقة تمتاز بالتنوع، وتضيف الكثير إلى أماكن السياحة في كشكميت البديعة.

Categorized in:

المجر,