مدينة الصناعات وأرض المهرجانات، منطقة الفنون والثقافة في المجر، السياحة في ميشكولتس رحلة ثقافية فنية تاريخية، ستعيشها لأول مرة، إنها منطقة فريدة عند جبال بيك العالية، بطبيعة ساحرة، وفنون خالدة، إن مدينة ميشكولتس هي العاصمة لمقاطعة بورسود. تقع في الجزء الشمالي الشرقي للأراضي المجرية، التي تتوسط أوروبا بصورة فنية رائعة، وتعتبر المدينة هي الرابعة من حيث عدد السكان وكذلك المساحة بين المدن المجرية، فيبلغ عدد سكانها 161265 فردًا، أما المساحة فهي تقدر بحوالي 236.68 كم2.
هي أحد العواصم الرائعة في أوروبا، وتعد من أقدم المدن؛ لأن تاريخها يرجع إلى العصور الحجرية؛ لأنهم تعرفوا على بعض الآثار الخاصة بتلك الفترات القديمة، وأول سكان المدينة كانوا من الكيلت، ومنذ القرن التاسع عشر، وهذه المنطقة يطلق عليها ميشكولتس. منذ هذا التاريخ والمدينة تحتفظ بعدد غير قليل من الأماكن السياحية المميزة، التي تؤثر على حركة السياحة في ميشكولتس المدينة الفنية الثقافية، إنها تحتفظ بعدد غير قليل من الفرق الموسيقية العالمية، بالإضافة إلى المسارح الفنية، التي تحافظ على هذه العروض الشابة، وتظهرها لكل زوار المدينة، فهي أرض تثق في شعبها، وفي كل ما يقدمه من فنون بديعة.
هو شعب أبدع من قبل في مجال الصناعات، فنحن أمام مدينة اتجهت منذ القدم إلى الصناعات الثقيلة، فأخرجت الكثير من المهارات العالية، فهي أرض تمتاز بالمرتفعات التي علمت أهلها العلو، والتميز، وكذلك حب الزوار، فهي مدينة تقدم كل شيء يريده الزوار. مدينة تجارية ثقافية فنية وتاريخية من الدرجة الأولى، ومع كل هذه الجوانب البديعة، نرى الجانب الطبيعي يطغى على أفق كل زائر، إن أماكن السياحة في ميشكولتس تحتاج لأعمار كاملة حتى تستطيع رؤية مرتفعاتها ومتاحفها، وحضور مهرجاناتها، فهي أرض تأخذك لعدد من العوالم، التي نتمنى أن نعيش فيها، فهي أرض المساحات الخضراء، والأماكن الاسترخائية الساحرة.
إنها أرض الفنون والثقافة وقلعة التاريخ، الحافظة لكل الحضارات الماضية، حتى الآثار الحجرية تحتفظ بها المدينة؛ لتستدل على عالميتها وقدمها، إنها أرض تراثية بديعة، توزع فنونها على كل المجالات؛ لذا نجد التألق يشمل كل شعاع يخرج من ضوء هذه المدينة الفنية، التي ترسم حدودًا جديدة للحياة المجرية. أقل ازدحامًا وأكثر استمتاعًا، أماكن السياحة في ميشكولتس تعلمك كيف ترى التاريخ، بطرق مختلفة من فوق المرتفعات، أو من خلال الحفلات الموسيقية، أو حضور أحد المهرجانات التي يأتيها الزوار من العالم كله؛ لرؤية أشكال المدينة العالمية.
موقع مدينة ميشكولتس
تتمتع المدينة بالكثير من إبداعات التضاريس، المناسبة لأجواء السياحية الخاصة بهذه المدينة الرائعة، فأول هذه الروائع تتمثل في جبال بيك العالية، والتي تمثل نقطة التقاء جغرافي مختلف، مع وادي نهر ساجو، وهي أرض تنحدر بشكل تدريجي بديع، فالفارق بين المناطق العليا والمناطق السفلى، يصل إلى 800 مترًا، مما يجعل شكل المدينة مختلف جدًا، عن باقي المناطق السياحية بالمجر، وأقل المناطق ارتفاعاً تكمن عند نهر ساجو، وأعلى الارتفاعات تكمن عند بوكك، المنطقة التي تتمتع بمجموعة من الكهوف المميزة، إنها أرض تنعم بالعديد من التضاريس التي تضعها في المقدمة، أما عن موقعها بين المدن المجرية، فإنها تقع في شمال شرق البلاد، وهي كذلك تبلغ من المساحة حوالي 236.68 كم2، وهي بهذا تعد من أكبر المدن في المجر، وفي الوسط الأوروبي، الحافل بالروائع الجبلية والنهرية، والمدينة تجمع بينهم في صورة مبهرة خالدة؛ لأنها تمثل نقطة التقاء جميلة.
مناخ المدينة الشمال ميشكولتس
المناخ في مدينة ميشكولتس متقلب، ويشكل اختلافًا غريبًا؛ لأن فصل الشتاء يبدو في منتهى البرودة، ومع ذلك نجد الأجواء في فصل الصيف حارة جدًا، إنها أجواء غير متوسطة، إن الأجواء في فصل الصيف رطبة وحارة، تكون درجة الحرارة بين 20 إلى 30 درجة مئوية، أي أن الأجواء مشمسة، ورائعة طوال فترة الصيف، وهي فترة الزيارات والاحتفالات الخاصة بالمدينة، أما فصل الشتاء فهو الأصعب؛ لأن المدينة تدخل في أجواء جليدية صعبة المقاومة، إن ميشكولتس تستقبل حوالي 120 سم من الثلج سنويًا، أي أن درجة الحرارة تنزل إلى -20 درجة مئوية، إنها أجواء من الصعب التعود عليها، إلا أن المدينة تستغل هذه الأجواء في إقامة بعض الملاهي الليلية الرائعة، إن السياحة في ميشكولتس لا تتوقف تحت أي ضغط مناخي؛ لأنها تجذب قلوب كل الزوار.
أماكن السياحة في ميشكولتس
السياحة في ميشكولتس تشكلت منذ القدم، عندما وجدوا آثارًا ترجع إلى العصر الحجري، إنها مدينة تثبت كل يوم أنها تتمتع بتاريخ لا مثيل له في أوروبا، نعم تحتفظ بالأبنية القوطية والرومانية كبعض المدن، إلا أن التصاميم في مدينتنا تختلف كثيرًا عن الأشكال الأخرى، فطريقة التصميم دقيقة وخيالية في تصورها، هذا الجانب الأول عند ميشكولتس، السياحة في ميشكولتس ثقافية بامتياز، بوجود الكثير من المعارض، التي تقدم مجموعة رائعة من الألواح، وكذلك المسارح التي تفرض علينا الاستمتاع، إنها مدينة تتفوق على نفسها في استخراج كل أحلامها، إنها تقدم لنا صورًا بارزة في حياتهم؛ لنستمتع بجبال ميشكولتس ونهرها الرائع، هناك العديد من المظاهر التي تقدم إليك لترى روعة ميشكولتس المجرية، كما أن التسوق يأخذ المدينة لأجواء حداثية بديعة، بمجموعة من المراكز التجارية والأسواق التي تقدم التذكارات عالية الجودة؛ لتبقى المدينة في ذاكرتك دائمًا، ومن أماكن السياحة في ميشكولتس الجميلة.
1- كنيسة أفاس
هي كنيسة بروتستانتية قوطية، تعد الكنيسة هي الأقدم في وسط مدينة ميشكولتس، لقد تم بناء الكنيسة في القرن الثالث عشر على الطريقة الرومانية الراقية، والمعروفة بإبداعها الفريد، ثم جاء القوطيون لتخرج الكنيسة بشكل مختلف، وأكثر روعة، على يد مجموعة من مصمميهم الرائعيين، ثم جاء العهد العثماني لنرى الكنيسة عبارة عن بعض البقايا، إلا أنه بعد مرور حكم العثمانيين بحوالي 20 عامًا، تم إعادة الكنيسة؛ لتصبح من أهم أماكن السياحة في ميشكولتس التي تجذب الكثيرين.
2- متحف أوتو هيرمان
المتحف يعد أكبر المتاحف في المدينة، وقد تم بناؤه في عام 1899م؛ ليحفظ أكثر من 600 ألف قطعة أثرية، تحفظ الجانب التاريخي والفني لهذه المدينة، إلا أنه عند افتتاحه كان يطلق عليه اسم بورسود، أي اسم المقاطعة، لأنه يحفظ لهم القطع الأثرية النادرة، إلا أن التسمية تغيرت عندما ذهب إلى ملكية الدولة هذا المتحف المجري العظيم، وهذا التغيير كان في عام 1953م، وما يميز المتحف حقًا هذه المجموعة الهائلة من القطع الجذابة.
3- قصر الموسيقى
تم بناء هذا القصر الثقافي بين عامي 1926 و1927م، إنه معهد موسيقي فريد، تم بناؤه بطريقة باروكية بديعة، يحتوي القصر على قاعة احتفالات عظيمة، تقدم العديد من العروض المميزة، تحت ضوء هذا القصر الباروكي، إنها روعة البناء ومذاق الاستماع لفنون ثقافية بديعة، تمتاز بها هذه المدينة البديعة، التي تقدم لنا الكثير من الجوانب الفنية.
4- برج التلفزيون
يعد البرج رمزًا للمدينة، إنه يقع فوق تلة أفاس، ويبلغ طول البرج حوالي 72 مترًا، ولقد تم تصميمه بدلًا عن البرج الخشبي، الذي يرجع إلى عام 1906م، إلا أن هذا البرج يرجع إلى عام 1966م، وهذا الرمز العظيم للمدينة، يمكنك الإطلال من خلاله على مجموعة من المناظر الرائعة، التي تميز أماكن السياحة في ميسكولتس مدينة الإضاءات الفنية الثقافية.