المدينة الوردية والأرض الذهبية، موقع السياحة العالمية، المدينة الأكثر استقبالًا للسياح، والوجهة الرئيسية لكل طالبي المتعة، السياحة في جايبور تمثل أحد أضلع المثلث الذهبي للسياحة، إنها الأرض الأكثر أناقة، منطقة تجارية اقتصادية، أول المدن تخطيطًا في الهند، شوارعها تزهل الجميع. تقع جايبور في شمال الهند، وهي من أهم المدن الشمالية، كما أنها عاصمة لولاية راجستان، وهي أكبر مدنها، بل إنها تغطي مساحة أكبر من مساحة مدن الولاية كلها، إنها أجواء وردية غربية سحرية، مدينة لا تبعد كثيرًا عن العاصمة نيودلهي، إذ تبعد عنها فقط بحوالي 260 كم، أي أنها قريبة من الدائرة السياحية والإدارية للهند.
تأسيس المدينة كان في عام 1727م، على يد المهراجا ساواي جاي سينغ الثاني، ومن ذاك الوقت وهي أرض التجارة والاقتصاد العالمي، مدينة تم تأسيسها بطريقة إبداعية ساحرة، جعلت منها المنطقة الأكثر اقترابًا من قلوب الزوار، الجميع يحب السياحة في جايبور أو كما أطلقوا عليها المدينة الوردية. كما أن الحب الزائد لهذه المدينة، التي أنتجت في كل الجوانب السياحية؛ ألقى الضوء إلى مناطق كثيرة قريبة من المدينة، بل إن الحركة السياحية في ولاية راجستان، كانت بفضل هذه المدينة، التي تم تأسيسها بطريقة منظمة. يصل عدد السكان في هذه المنطقة إلى حوالي 3 مليون نسمة، وهذا عدد ليس بالكبير، أي أنها من المدن الهادئة، إلا أن السياحة لا تتوقف في هذه المدينة، التي قدمت للجوانب التاريخية الكثير، وعروضها الثقافية إبداعية، والجوانب الطبيعية كذلك، في هذه المنطقة الساحرة بكل جوانبها، وساعدت في بروز المدينة، وجعلها أهم مناطق السياحة في الهند.
أماكن السياحة في جايبور تعد البوابة الرئيسية، لأي حركة سياحية تحدث على الأراضي الآسيوية؛ لأن الترتيب العالمي لهذه المدينة يفوق الكثير من المدن الآسيوية، فهي أرض وردية بأبنيتها، وأماكنها الساحرة، إن كانت تاريخية تتمثل في المناطق التراثية العريقة، وقلاع ناضجة، وكذا متاحف تحفظ الكثير من التاريخ الهندي الرائع؛ لأن هذه المدينة شاهدة على الكثير من الأحداث، وشاركت في أكثر المواقف صعوبة.
كذا الأماكن الثقافية، تمتاز بالانفراد الذي جذب إليها سياح العالم، إن هذه المنطقة تمتاز بكل الأشكال الثقافية المختلفة، والأكثر تنوعًا لذا نرى الوجهة الأوروبية تتجه دائمًا إلى جايبور، الأرض التي مثلت جزءًا من المناطق الأوروبية، كما أن الطبيعة الساحرة لهذه المدينة، ساعدت على تنمية كل هذه المواقع، التي كونت لنا مدينة لا يمكن أن تخرج منها، قبل أن تنبهر، وتخرج كل ما لديك من إحساس، إنها منطقة ترفيهية تاريخية، تجمع بين الصخب والهدوء في دائرة واحدة يعشقها الزوار.
موقع المدينة الوردية جايبور
لقد ساهم في بناء هذا الصرح السياحي العالمي، الكثير من العوامل، ومن أهمها، الموقع المميز لهذه المدينة التاريخية، السياحة في جايبور تعتمد كثيرًا على قربها من العاصمة نيودلهي؛ لأنها لا تبعد عنها كثيرًا فقط حوالي 260 كم، كما أن المدينة تسيطر على أجزاء كبيرة من المناطق الشمالية للهند، كون المدينة عاصمة إدارية لولاية راجستان، زاد كثيرًا من وجهاتها السياحية، أماكن السياحة في جايبور كلها تعتمد على قربها من مدن الولاية، كما أن المدينة لا تملك الكثير من عدد السكان، فهي فقط تملك 3 مليون نسمة، وبالنسبة للمدن الهندية هذا عدد قليل، وساعد هذا كثيرًا على الحركة الهادئة المعروفة عن المدينة، كما أن المواقع الجغرافية في المدينة ساعدت كثيرًا في إتمام هذا الصرح العالمية.
مناخ مدينة جايبور الذهبية
مدينة جايبور تتمتع بمناخ متوسط، فهي أجواء صحراوية حارة وشبه قاحلة، إلا أن درجات الحرارة إلى حد ما متوسطة، فالمدينة تمر بثلاثة فترات، وفي جميعها تمر حركات السياحة بشكل عادي، وأولها فصل الصيف، وهو يمتد من أبريل إلى يوليو، وفي هذه الفترة يكون متوسط درجة الحرارة حوالي 30 درجة مئوية، أي أن فترة الصيف فترة رائعة، وتمر على هذه المدينة بشكل ممتاز، وثاني الفصول فصل الشتاء، وهو يمتد من نوفمبر إلى فبراير، وهذه الأوقات ممتعة ورائعة، إذ تتراوح درجات الحرارة بين 10 و15 درجة مئوية، ومع القليل من الرطوبة، وبعض الموجات التي قد تؤدي إلى أجواء باردة قد تصل إلى التجمد، وثالث الفترات الفترة الموسمية بين يونيو وسبتمبر، وفي هذه الأوقات نرى الكثير من الأمطار والرياح، والأمطار في جايبور تصل إلى 650 ملم من الأمطار، التي تمثل أحد أجزاء المناخ الجايبوري الرائع.
أماكن السياحة في جايبور
السياحة في جايبور تاريخية فنية عبقرية، إنها الأراضي الوردية المتفوقة في المجال البنائي؛ لأن الأبنية التاريخية كلها جاءت بطريقة إبداعية متداخلة، بشكل يجذب الزوار لهذه المنطقة الخالدة، بمتاحفها الرائعة، والتي تمثل الكثير من الأجزاء التراثية الخاصة بالهند، إنها مدينة تمتاز بالقصور المختلفة، والتي جاءت بطرق بنائية لا يزال الناس يتعجبون منها إلى الآن؛ لأنها تمثل أحد عجائب الدنيا، إنها مدينة أسطورية بأبنتيها الوردية، وطرقها الخرافية، كما أن الثقافة تظهر على كل القلاع والقصور؛ لأنهم يظهرون اختلافهم في كل شيء فني يخرجونه، إنها أرض رائعة، وتستحق الزيارة، ولهذه الأشكال المتنوعة يأتي الزوار من كل أنحاء العالم، أماكن السياحة في جايبور بها الكثير من المناطق الطبيعية الاسترخائية التي تنتشر على حواف المدينة، إنها منطقة تتداخل فيها العلاقات، حتى أن رسم الشوارع جاء بطريقة إبداعية غربية، وكذا الأسواق وأماكن التسوق العالمية، والمراكز الفنية، إنها مناطق لا تخلو منها المدينة، بل إنها تبدع في إظهارها، وكذا تقديم أفضل المأكولات العالمية، إنها منظومة لا تنتهي إلا بإمتاع الجميع. ومن أماكن السياحة في جايبور الوردية.
قصر الرياح
القصر تم بناؤه في عام 1799م، إن القصر يمثل أحد الألوان السحرية للعمارة الراجبوتية، قصر خلايا النحل، إن الرياح تتخلل كل مكان بالقصر بشكل إعجازي غريب، فهذا القصر يحتوي على أكثر من 953 نافذة، ويتكون هذا القصر الذي لا مثيل له من خمسة طوابق، ويرتفع حوالي 15 مترًا، إنه يمثل أحد عجاب الدنيا؛ لأنه جاء بشكل هرمي يعجز العالم كله إلى الآن عن تقليده، فهو بناء مزهل، خلق ليشد انتباه العالم كله لهذه الثقافة الخاصة بمدينة جايبور الرائعة، التي تخرج للعالم كل جديد ومميز.
جال محل
قصر المياه، إن الفنون المعمارية لهذه المدينة لا تنتهي ولا تتوقف عن إبداعنا، فقد تم تجديد القصر في القرن الثامن عشر، وهو قصر وقع في وسط بحيرة خالدة في الهند، بحيرة مان ساغار، إنه قصر قد تم بناؤه بطريقة ساحرة، فالدقة تتخلل كل جزئية من البناء، وقد أخذ البناء من الثقافات الهندية كلها، فخرج بطريقة متداخلة، وحوله المياه؛ ليخرج لنا شكلًا جديدًا من الفنون الطبيعية، التي تدعو إلى الاسترخاء والمتعة.
معبد بيرلا ماندير
تم البدأ في بناء هذا المعبد عام 1977م، وقد استمر البناء لفترة كبيرة تصل إلى عام 1985م، وقد أطلق على المعبد اسم لاكسمس نارايان، إن هذا المعبد الهندوسي يمثل جزءًا من الثقافة الدينية الخاصة بالمدينة، وقد جاء البناء المعبدي في غاية الروعة، يقع هذا المعبد فوق تلة موتي دنغاري، إنها أحد مرتفعات المدينة الرائعة؛ لتتكامل الصورة الفنية لهذه المدينة الأسطورية.
حديقة حيوان جايبور
الحديقة قد تم افتتاحها عام 1877م؛ لتصبح الحافظ الأول للكثير من الحيوانات والطيور، الخاصة بمدينة جايبور، إنها حديقة تحافظ على الحياة البرية، وهذه الحديقة تقدم للزوار الطرق الترفيهية العديدة، والكثير من الجوانب الاسترخائية، والهدوء الرائع المصاحب بالأماكن الساحرة بالخضرة، مع الكثير من الحيوانات والطيور النادرة.