السياحة في تايلاند مملكة الذهب وقيثارة آسيا

القيثارة الآسيوية، المملكة الذهبية، أرض الأحرار، حاضرة الثقافات ودولة الصناعات، صاحبة الجبال والأنهار، مملكة تايلاند، الدولة الناشطة في جنوب شرق آسيا، حيث تقع تايلاند في شبه الجزيرة الهندية، يحد الدولة من الجنوب ماليزيا، وخليج تايلاند، وفي شرق تايلاند نرى كمبوديا، ولاوس، أما الغرب، فهو لبحر أندامان وميانمار. إنها دولة تحافظ على التراث والثقافة، وتسعى للتطور الدائم، إن مملكة تايلاند ليست كأي دولة في العالم، فإن سر تفوق أماكن السياحة في تايلاند يرجع إلى كونها دولة حرة، لم يستطع أي محتل أن يتعرض لها، فهي دولة تستطيع أن تحافظ على الكيان والتراث، بالرغم من احتلال المناطق المحيطة كلها، إلا أن السيادة في مملكة تايلاند دامت لأهلها. هم خير أهل، وخير من حافظ على أرضه، وعرف أهميتها، إن عاصمة تايلاند هي بانكوك، وهي أكبر مدنها، وتعتبر العاصمة الإدارية، والاقتصادية، وكذلك السياحية، ودولة تايلاند تنقسم إلى 75 محافظة، وعدد سكانها يقدر بحوالي 66 مليون فرد، وهي بهذا تحتل المرتبة 20 بين دول العالم، من حيث عدد السكان.

كلمة تايلاند تعني أرض الأحرار، وهو اسم معبر عن الفخر في جنوب آسيا، حيث أنها الدولة الوحيدة المحافظة على الهيمنة، لكن قبل هذه التسمية، كنا نرى اسم مملكة سيام، وهذا اسم الدولة حتى عام 1949م، وترجع التسمية بسيام؛ لوجود توأم ملتصق في الدولة، واشتهر حتى أطلق الاسم على الدولة كلها، إلى أن حدث شيء أكبر من وجود التوأم، ألا وهي الحرية، وهي سمة الشعب التايلاندي. إن الديانة الرسمية في تايلاند هي البوذية، فأكثر من 96% من أبناء الشعب ينتمون إلى بوذية، والتراث البوذي فريد، ومفيد؛ لحركة السياحة في تايلاند، لأن الكثير يحب هذه الروح البوذية، المنتشرة بين أبنيتهم، ويأتي الدين الإسلامي في المرتبة الثاني، فهناك أكثر من 2 مليون تايلاندي مسلم، ونرى عدد من المساجد المبنية بدقة خرافية. هذه الثقافة الدينية تؤثر في حركة الامتزاج بين أبناء الشعب التايلاندي، ومن الرائع رؤية القلاع في هذه المملكة، فهي معبرة عن تاريخ رائع، يستحق الزيارة، والطبيعة في تايلاند فريدة، فالزائر بين جبال عالية، وأنهار رائعة، تدعوا إلى الاسترخاء.

اللغة المستخدمة في تايلاند، هي اللغة التايلاندية، وهي لغة تشبه اللغة الصينية في النغمات الصوتية، ومن الصعب تعلم اللغة التايلاندية، تتميز تايلاند بالعديد من النشاطات، ومن بينها النشاط الرياضي، فالكثير من الرياضيين يتمنى زيارة تايلاند، الدولة الراعية لأكثر من رياضة، فالغولف في تايلاند من أشهر الرياضات، وهذا معروف بين محبي الغولف حول العالم. ومن الرياضات التي تنفرد بها تايلاند الملاكمة التايلاندية، وهذه الرياضة يأتي لها زوار من كل مكان بالعالم، ليستمتع بنشاطات هذه الرياضة الحماسية، التعليم في تايلاند من الأمور الإجبارية، والمجانية إلى مراحل معينة، فهي دولة تسعى للتقدم في كل المجالات.

قد شهدت تايلاند نموًا اقتصاديًا سريعًا من عام 1985م إلى 1996م، فهي دولة صناعية من الدرجة الأولى، وتتعدد الأعراق في تايلاند، فالسكان الأصليون يمثلون حوالي 75% من السكان، وحوالي 14% من الصينيين، وحوالي 3% من الملايو، بالإضافة حوالي 2 مليون مهاجر شرعي وغير شرعي. هي دولة جاذبة للجميع، لهذا السياحة في تايلاند في نمو دائم، وهذا الخليط من الجنسيات يضفي أنواع الاختلاف الظاهرة، على الأبنية، واللغة والفنون والمسارح، إنها دولة تسعى للسلام العالمي بعد أن حققته في منطقتها.

 

تاريخ مملكة الازدهار تايلاند

إن السياحة في تايلاند وفي أي دولة بالعالم، تعتمد على النشاط التاريخي، والأصول التراثية، وأرض تايلاند تحفظ أكبر قدر من التاريخ، فهي أرض يمتاز شعبها بالمزايا الغير متوفرة في الدول المحيطة، إنها دولة لم تستعمر طوال تاريخها، وهذا يعني أنها تحافظ على الثقافة الرائعة، والوحدة التاريخية، الجاذبة للسياح.

إن أول تاريخ لتايلاند، نراه قبل أكثر من 5000 سنة، ففي هذا التاريخ قامت قرية تايلاندية، بزراعة الأرز، وهذا التاريخ من أول الأدلة على معرفة البشر لهذا الغذاء العالمي، وقد استفادت تايلاند كثيرًا من الدول المحيطة، ونرى الأثر الهندي الثقافي، يظهر مع مملكة فونان الحاكمة للمنطقة، من القرن الأول الميلادي إلى القرن الرابع عشر. قام الشعب التايلاندي بإنهاء هذه المملكة؛ لتبدأ المملكة التايلاندية الدائمة إلى الآن، وقد مرت الدولة بأربع مراحل، أو ممالك تايلاندية، ازدهرت معهم الدولة، وتطورت ومن آثار هذه الممالك.

مملكة سوكوتاي، إنها البداية لدولة تايلاند، ولو أن العلماء يقولون أن هناك ممالك قبل هذه المملكة، وغير معروف لها تاريخ، لكننا أمام مملكة أولى، تسعى للتطور، وإثبات الذات، فهو شعب متحرر من مملكة لافو، وقد اتخذ من مدينة سوكوتاي بداية له، وهذه المدينة تضمها الآن منظمة اليونسكو إلى قائمة المواقع التراثية، والحكم دام في هذه المنطقة من 1238م إلى 1419م. وانتقلت المملكة إلى مدينة فيتسانولوك، وقد اتخذت هذه المملكة مذهب الثيرافادا من سريلانكا، ولا يزال هذا المذهب إلى الآن في تايلاند، واستمر نمو هذه المملكة إلى أن جاءت مملكة أيوتايا.

مملكة أيوتايا قامت في عام 1350م، على يد مجموعة من التايلانديين، وعاصمة المملكة كانت مدينة أيوتايا، وهي واقعة في المنطقة الوسطى، والمعروف عن هذه المملكة أنها سعت في تحقيق النشاط الاقتصادي للدولة، ونجحت في إقامة الكثير من العلاقات، فطوال هذه الفترة نرى الوفود الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية، إلا أن هذا الاستقرار للدولة لم يدم، إذ تعرضت الدولة لعدد من الحروب مع الملايو، ومع بورما، ومع الخمير الحمر من كمبوديا.

هذه الهجمات كانت في الجنوب والغرب والشرق، والمملكة حافظت على ملكها، إلا أن بوما استطاعت إسقاط العاصمة أيوتايا، وتمت السيطرة، إلا أن هذا الاحتلال لم يدم كثيرًا؛ لأنه بعد أقل من سبعة أشهر، استطاع الجنرال تاكسين، هزيمة بورما. وتغير المملكة إلى ثونبوري، وهذه المملكة الثالثة كانت تسعى في التوسع والسيطرة على الدول المحيطة، ونجحت في عدد من المواقع، ورغم التطور السريع لهذه الدولة على يد الجنرال تاكسين، إلا أن الاضطراب الدخلي زاد مع الوقت، وقلل من السيطرة على الدول المحيطة، والتوسع العمراني لهذه الدولة، حتى قيل أن تاكسين أعدم سرًا بعد أن تم خلعه.

أتى الحكم لمملكة سيام، وهي المملكة التي استمرت إلى الآن، إن هذه المملكة تتطورت سريعًا، وتسعى إلى التفوق الثقافي والسياحي، وتعمل على هذا الأمر باستغلال الشئون الطبيعية، والتاريخية، والثقافية، إن دولة تايلاند صاحبة تاريخ حافل، وإن كنا قد تحدثنا عن الجانب السياسي، فالجانب المعماري لكل مملكة، يحتاج لوقت طويل لوصف هذه القصور التي تم بنائها، والأبنية الفخمة.

لكننا سنتعرف على هذه الأماكن التاريخية الرائعة، والتي زادت من حركة السياحة في تايلاند، أثناء زيارتنا لمدن تايلاند التاريخية، وسنعرض لبعض أماكن السياحة في تايلاند فيما يأتي. وهذا العرض التاريخي يوضح أصالة الشعب التايلاندي، ومدى حفاظه على الوطن، فهو شعب أطلق عليه لفظ الحر، حتى أن ملك الدولة لا يحكم بحكم مطلق، بل إنه لا يمسك إلا بالقليل من زمام الأمور، فالشعب هو المتحكم في كل شيء، من خلال البرلمان والدستور.

 

موقع مملكة تايلاند

دولة تايلاند تمتلك المكان المناسب للتفوق الجغرافي والثقافي، إن الموقع الثقافي لدولة تايلاند، يحدد بحسب الدول المحيطة، والتي تساعد بشكل أساسي في تطوير تايلاند، فهي دولة واقعة في جنوب شرق آسيا، ومن الدول المجاورة ماليزيا، وكمبوديا، ولاوس، ونرى أن تايلاند قد أفادت كثيرًا من الهند والصين. أما الموقع الجغرافي، فقد ساعد السياحة في تايلاند كثيرًا، فنحن نرى الجبال والتضاريس المتباينة، والسهول الرائعة، دولة تايلاند مساحتها حوالي 513.115 كم2، وهي أرض مقسمة بين الجبال والهضاب والسهول، فالجبال موجودة في الشمال لترسم هذه الحدود الشمالية لدولة رائعة، وأعلى قمة جبل هي دوي إن تانون، ويبلغ ارتفاع هذه القمة 2.565 مترًا.

أما الهضاب فموجودة أيضًا في شمال البلاد، هضبة كورات الرائعة، تقع في شمال شرق تايلاند، أما الشرق ففيه نهر ميكونغ، وهذه طريقة أخرى للاستمتاع في أرض الجنة تايلاند، ووادي تشاو فرايا، يمر بوسط البلاد، ويصب في خليج تايلاند، وفي الجنوب مضيق كرا إيستموس، وهذا المضيق يطل على شبه الجزيرة الماليزية، إنه موقع جغرافي فريد، يجذب الجميع، لهذه الدول التي تتمتع بكل الأشكال الطبيعية، التي تساعدنا في الاسترخاء، والاستمتاع بمناظر خلابة، فما أجمل الطبيعية، عندما تختار لكل منطقة شكل مميز، وفي تايلاند نرى الطبيعة ترسم جميع الملامح، وتوضح كل أنماط الطبيعة، إنها الأرض الأكثر ثراء.

 

مناخ الدولة الآسيوية تايلاند

إن مملكة صاحبة موقع كهذا، لابد وأنها تحافظ على مناخ مناسب طوال العام، إن المناخ في تايلاند يأخذ الشكل المداري الحار، إلا أن اختلاف التضاريس في تايلاند، يقلل من درجات الحرارة المرتفعة، وبشكل عام نرى تايلاند تمر بثلاثة فصول، فصل الشتاء، وهو قليل البرودة، وفصل الصيف، وهو فصل مرتفع الحرارة، وممطر، وفصل الربيع، والجو العام بهذا الفصل، الحرارة المرتفعة.

إن درجة الحرارة في الصيف تصل إلى 37 درجة مئوية، في شهر مايو، وتقل الدرجة في فصل الشتاء إلى 17 درجة مئوية، وهذه الدرجة في شهر يناير، أما المناطق الشمالية الجبالية، فقد تنزل فيها درجة الحرارة إلى الصفر المئوي، ومن الرياح التي تؤثر على تايلاند الرياح الموسمية الجنوبية الغربية، وهذه الرياح تهب بين شهري مايو وأكتوبر، وهذه الرياح الجنوبية، تسبب الأمطار على أنحاء تايلاند كلها، فكل المنطق تتعرض لهذه الأجواء الخاصة بالرياح، أما الرياح الموسيمة الشمالية، فهي محدودة إلى حد ما، فسقوط أمطارها يكون في شبه الجزيرة الجنوبي فقط.

 

مدن تايلاند الأكثر متعة وإثارة

إن المدن في هذه المملكة، تتمايز فيما بينها؛ لتغطي جميع الأنماط السياحية، فالمدن التاريخية الأصيلة، تحتفظ بحواضر الماضي العظيم، وتدعوا الجميع للقيام بالسياح في تايلاند، لأنها دولة تحافظ على أشكال التراث العظيم، والعبقري، والأشكال الطبيعية تظهر على حدود تايلاند، وبالأخص في مدن الشمال، حيث الجبال العالية، والمتعة المشوقة، فالجميع يتمنى القيام برحلات تخييم رائعة بأعلى الجبال في منطقة آسيا، ومع هذه الأنماط المختلفة من التاريخ والطبيعة، نرى الروعة الثقافية الخاصة بكل مدينة، فالمدن تتمايز في اتخاذها الأشكال الثقافية، وإن كان الدين البوذي هو السائد، وهو الأكثر أبنية تاريخية عريقة، إلا أن بعض المدن تعبر عن الحضارة الإسلامية، بثقافتها الرائعة وأبنيتها البديعة، هذا عن الثقافة الدينية، أما الثقافة الفنية، فتأخذ أكثر من طابع، فإن الشعب التايلاندي قد تأثر بالروح الصينية، والهندية، لهذا تتعدد المرويات الفنية البديعة، في مدن تايلاند، أماكن السياحة في تايلاند تعتمد على هذه الاختلافات بين المدن. ومن مدن المملكة الرائعة.

 

1- بانكوك

إنها المدينة صاحبة أكبر تسمية في تاريخ المدن العالمية، فهي أرض الملائكة، والمدينة الكبيرة، ومقرب بوذا، والعاصمة السعيدة، إن التسمية تصل إلى أكثر من 30 كلمة، وهذه الكلمات تتركب من اللغة السنسكريتية، ولغة بالي، وهي معروفة دوليًا ببانكوك، وهي عاصمة مملكة تايلاند، وتملك بانكوك أول ميناء في تايلاند، والأجواء المناخية في بانكوك معتدلة، ومن حيث الكثافة السكانية، تحتل بانكوك المرتبة 27 بين مدن العالم، وهي الأكبر في تايلاند، والمطار الرئيسي، يقع في المدينة، مطار سوفارنابومى الدولي، وهو مطار عالمي، فيه مركز تسوق، يضم مجموعة من السلع المميزة، وواضح من تسمية المدينة، أنها عالمية حقًا، وبها الكثير من المواقع التراثية، والأماكن الحداثية، والثقافية الفريدة، فهي المقر السياسي والاقتصادي للبلاد، وهي بالترتيب الأول، بين مدن السياحة في تايلاند.

 

2- شيانغ ماي

إنها زهرة الشمال التايلاندي، فمع الجو الحار السائد في مدن تايلاند، نرى هذه المدينة، التي تقع وسط جبال الشمال، جوها بارد، وممتع، وأكثر زواها من الأوروبيين، الذين يفضلون هذه الأجواء الشيقة، وتبعد شيانغ ماي عن العاصمة بحوالي 700 كم، وهذه المدينة في المرتبة الثانية من حيث عدد السكان، ومع الطبيعة الساحرة في مدينة شيانغ ماي، نرى الأجواء التاريخية، فهي مدينة تحافظ على التراث، نرى المعابد البوذية الرائعة في مناطق المدينة، بالإضافة إلى مجموعة من الأبنية القديمة، والأسواق التي تحفظ التراث، ومع هذه الأجواء التاريخية الطبيعية، تتمتع المدينة بأشياء خاصة، كأهل المدينة، فهم يحبون الزوار، وستلاحظ هذا الأمر، فهو شعب ودود، وسترى هذا من خلال تعاملك معهم في مناطق الحداثة، فهي مدينة قديمة بمزايا حديثة، فالزائر مع مجموعة من المطاعم والفنادق والأبنية الغاية في الأناقة.

 

3- هواهين

إنها جنة أخرى من جنات تايلاند الطبيعية، مدينة هواهين تعني رأس الصخرة، ويعتبر الكثير أن هواهين هي خليج تايلاند الجميل، وهذه المدينة في قمة النشاط، فلن تجد مدينة بروعتها، ويستعجب كل زائر من إقامتهم لسوق ليلي في محطة القطار القديمة، وستكتمل دهشتك، عندما ترى المنتجعات الشاطئية الساحرة في هواهين، تبعد المدينة عن العاصمة بحوالي 200 كم، وتعتبر المدينة مقرًا للملك ففيها قصر كلاي كانجون، ويفضل محبي السفر من جميع أنحاء العالم، زيارة هواهين العائلية، أو قضاء شهر العسل، فالوقت في هذه المدينة لا ينسى، ويتمنى الجميع البقاء إلى الأبد في هذه الأجواء الساحرة، بين الصخور، والأسواق، والرياضات الرائعة، فرياضة الغولف معروفة في تايلاند، إلا أنها أكثر روعة في مدينة هواهين البديعة.

 

4- بتايا

تقع مدينة بتايا عند الساحل الشرقي من خليج تايلاند، وهي مدينة لا تبعد عن العاصمة إلا بحوالي 165 كم، وتعد المدينة أحد الأماكن الشاطئية السياحية، فالكثير من الزوار يأتون لهذه المدينة؛ ليستمتعوا بأجواء الاسترخاء الرائعة، وممارسة الرياضة الممتعة، إن مدينة بتايا تختلف عن أي مدينة أخرى، بأرض اعتاد أهلها على الصيد من زمن بعيد، وهي الآن أرض التاريخ والطبيعة، والثقافة، وتمتاز المدينة بمجموعة من المراكز التسوقية الفريدة، والمعروفة على مستوى تايلاند، ويرغب عدد كبير من الزوار، القيام برحلات الغوص الفريدة على شاطئ بتايا الساحرة.

 

5- كرابي

مدينة كرابي، تعبر عن العذرية الطبيعية الفريدة، إن الأجواء على أرض كرابي استوائية رائعة، وتبعد كرابي عن العاصمة بحوالي 800 كم، إن هذه الجزيرة تعبر عن الطبيعة الدافئة، بشواطئها الفريدة، وغاباتها المتنوعة، إن زيارة تايلاند لا تتم إلا بزيارة هذه المدينة، التي تقع على سواحلها أكثر من 80 جزيرة صغيرة، يمكنك زيارتها بالقارب، وهي أرض خصبة بالطبيعة العذراء، حتى أن المدينة ليس بها أي تدخل بشري كبير، فكل البيوت تتكون من طابق واحد، والأبنية في معظمها خشبية، وهذه أحد الصفات الرائعة لمدينة كرابي، فمن النادر أن ترى مكان يحافظ على طبيعيته وسحره، بهذه الطريقة التايلاندية الكرابية الفريدة.

 

6- جزيرة بوكيت

إنها أكبر جزر تايلاند، تقع الجزيرة على بحر أندامان، أي أنها بالساحل الجنوبي لتايلاند، وتاريخيًا كانت الجزيرة هي الرابط بين الهند والصين، فهي تعد رابطًا تجاريًا يطمع الكثير في السيطرة عليه، فهي أرض النحاس، ومعنى كلمة بوكيت أي تلة، وهي من أهم الجزر العالمية، لأنها تجمع بين الجبال، والشواطئ والغابات، هي جزيرة حقًا تعبر عن الماضي، بتاريخها العظيم، وعن الطبيعة بانفرادها الخرافي، فهي أرض الجنات، وتنفرد المدينة بالثقافة الرائعة، فهي تضم فريق من الجنسيات، والأديان المختلفة، وتتمتع المدينة بمجموعة من المسارح الفنية البديعة، ما يضيف إلى أماكن السياحة في تايلاند الكثير، إنها حقًا أرض الأحلام.

 

7- جزيرة كو في في

إن حياة الطبيعة تحتاج التأمل الدائم، هذه الجزيرة تعتبر فراشة آسيا، هي جزيرة على شكل فراشة، ومناظرها الطبيعية فريدة، حتى أن منتجي أفلام جيمس بوند، هذه المجموعة الفريدة من الأفلام، قد اختارت هذه الجزيرة كأحد أماكن التصوير، وهذه الجزيرة تعبر عن السياحة في تايلاند، فمناظرها فريدة، ومطاعمها مبدعة، وتوفر الجزيرة رحلات الغوص الرائعة، والاستكشافات الجبلية البديعة، إنها أفضل المنتجعات؛ لمحبي الاستمتاع برحلات شهر العسل، لأنك ستأخذ كوخًا بعيدًا عن الناس قريب من الطبيعة، سترى من تحب فقط، وسط مجموعة من الأشكال التي لا تنسى، والحفلات الموسيقية البديعة.

 

أماكن السياحة في تايلاند

إن الدول الطبيعية التاريخية، تجد الملاذ في عدد كبير من أماكنها، إن أراضي دولة كتايلاند، من الطبيعي أن تتوافر فيها أماكن سياحية بالغة الجمال، والثراء التاريخي والطبيعي، إن سحر الطبيعية في تايلاند، يغلب على أماكنها التاريخية، بل إنه يتفوق على التعدد الجنسي، والتعدد الثقافي؛ لأن العالم الآن سار مزدحمًا، ويحتاج الجميع الخروج من هذه الأجواء الروتينية، أماكن السياحة في تايلاند غير تقليدية، فكل أماكنها خيالية، هي قطعة من الجنة، موزعة بين الجبال والشواطي،  ستجذبك الأبنية البوذية البديعة، الموجودة في تايلاند، بالإضافة إلى القصور البديعة في تصميمها، لكن لن تشغلك هذه الأماكن كثيرًا؛ لأن مع رؤية أحد أماكن السياحة في تايلاند الطبيعية، سيتبخر كل ما في عقلك، إن المناظر في تايلاند تذهب العقل، ولا يبقى إلا حبك للحياة، وصنعك لجنة الأرض، المذهبة ببعض الحفلات الموسيقية البديعة. ومن أماكن السياحة في تايلاند يمكننا أن نشير إلى:

 

1- القصر الكبير

تم بناء هذا القصر في عام 1782م، وهو القصر الملكي، الذي يقع في مدينة بانكوك، وانتقل الملك إليه مع انتقال الحكم إلى العاصمة الحالية، وهذا القصر يحتوي على مجموعة فريدة من التحف الأنيقة، التي ترجع إلى أكثر من عصر تاريخي، وجاء البناء بنسق غربي بوذي بديع، فالبناء تم بدقة رائعة، وبتقسيمة بوذية خرافية، وهياكل غربية، هذا القصر أحد أهم أماكن السياحة في تايلاند لأن طرازه المعماري غاية في الجمال.

 

2- وات شيدي لوانغ

إن هذا المعبد موجود في مدينة شيانغ ماي، في المنطقة القديمة، وهذا المعبد يعد من أقدم المعابد وأحد أهم أماكن السياحة في تايلاند على الإطلاق، حيث يعبر عن جزء كبير من تاريخ تايلاند، وعدد كبير من الزوار يأتي لهذا المعبد، المعبر عن الروح الدينية في تايلاند، بمجموعة من التحف والتماثيل المبهرة، وتصميم المعبد قديم ورائع، ويغير من أجواء الطبيعة المسيطرة على دولة تايلاند كلها.

 

3- بازار شيانغ ماي

روعة هذا البازار تنبع من كونه يقع بممرات المدينة، المتداخلة والتاريخية الرائعة، إنك في رحلة بين أروع المنتجات التايلاندية، وسط مجموعة من الأبنية القديمة، والفريدة، في هذا البازار وداخل الأبنية، مجموعة من الحرف اليدوية، والفنون المختلفة، أنت ربما في أحد الأسواق القديمة لكن هذه المنطقة يعشقها محبي التاريخ قبل محبي الروائع التسوقية، ومعهم عشاق الثقافة التايلاندية؛ لأنك في منطقة احتفالات عالمية.

 

4- رايلي

إن شاطئ رايلي من أشهر أماكن السياحة في تايلاند التي تجذب الزوار، هذه المنطقة سحرية وخيالية، لا يمكنك الوصول إلى هذا الشاطئ إلا عن طريق القوارب؛ لأن هناك بعض المنحدرات الحجرية، والتي تكمل في نفس الوقت روعة هذا المكان، فأنت في رحلة شاطئية بديعة، وممارسة لأروع الهوايات العالمية، وهي تسلق هذه الأماكن السخرية البديعة، فهي منطقة جاذبة للسياح من كل مكان بالعالم.

 

5- كوه تاو

إنها أحد الجزر الصغيرة، التي تقع على الشاطئ الشرقي لخليج تايلاند، إن هذه الجزيرة تسمى بجزيرة السلحفاء، ربما لأن الوقت يتوقف عند هذه الجزيرة، المعروفة عالميًا، إنها تمثل المركز العالمي لتعلم الغوص، فهي تقدم أروع أماكن الغوص في العالم، ويمكنك أن تسبح بين مجموعة من الشعب المرجانية، والسلاحف الجميلة، والأسماك بألوانها، تنتشر في مياه الجزيرة، ومناظر الجزيرة خلابة للغاية، ربما هذا هو السبب في شهرة هذه المنطقة الساحلية الرائعة.

 

6- معبد واط أرون

إنه المعبد الأبرز في تايلاند، وفي مدينة بانكوك، إن هذا المعبد البوذي ينعكس فيه ضوء الشمس؛ ليصبح من أزهى أماكن السياحة في تايلاند عموما، ويظهر كقطعة ذهبية في قمة الأبهة، فهو مكان مخصص لآلهة الشمس، وتصميم هذا المعبد في قمة الروعة، وهذا المكان معبر عن الأكثرية التايلاندية، فأغلبية السكان ينتمون إلى البوذية، وهذا المعبد يعبر عن هذه الأغلبية، من خلال دقة وروعة التصميم.

 

التسوق في تايلاند أرض الخيال

التسوق سمة أساسية تميز أماكن السياحة في تايلاند بشكل واضح، فمع العرض الذي تقدمه مدن تايلاند السياحية، والأماكن الفريدة، نرى مجموعة من المراكز التسوقية البديعة، إنها دولة جاذبة لكل زوار العالم، لهذا يأتي لتايلاند سنويًا عدد كبير جدا من الزوار، من أجل التسوق، فهي مملكة تقدم مجموعة من الأزياء الفريدة، ومع رحلات التسوق، نرى مجموعة من المطاعم، التي تتميز بالمأكولات العبقرية في إعدادها، فهو شعب ودود، يعرف كيف يسعد الزوار، ويمكنك أن تجد مراكز التسوق منتشرة بالقرب من أماكن السياحة في تايلاند ومزاراتها، من هذه المراكز المعروفة عالميًا مركز سيام باراجون، وهذا المركز يضم عدد من المحلات، التي تقدم أروع الأزياء، وأكثرها إبداعية، ومن المراكز أيضًا مركز سنترال وورلد بانكوك، وفيه مجموعة من المحلات الرائعة، ويتمتع هذا المركز بمجموعة من التقنيات التكنولوجية الرائعة، يمكنك شراء كل ما هو فائف الحداثة من هذا المركز، والأسواق التاريخية موجودة بمحلاتها البدائية، التي يعجب بها محب التاريخ، وهي تقدم مجموعة من التذكارات الرائعة، فهو شعب مبدع.

 

السياحة العلاجية في تايلاند

هناك العديد من الأسباب لزيارة تايلاند من أجل التشخيص والعلاج، مثل التكلفة، فالتكاليف منخفضة في تايلاند، ومتوسط التوفير لكل مريض يصل إلى 50-75 ٪. أي أنه أرخص من البلدان الأوروبية والولايات المتحدة وأستراليا، كما يجب الانتباه إلى أن جودة الإجراءات في هذه الدول هي بنفس المستوى العالي.

ما هي العوامل التي تؤثر على تكلفة العلاج الطبي في تايلاند؟

التنمية الاقتصادية في تايلاند

تايلاند هي واحدة من البلدان النامية. مستوى النمو الاقتصادي أقل مما هو عليه في الدول ذات الاقتصادات المتقدمة. يبلغ متوسط الأجر في تايلاند حوالي 400 دولار.

حزم السياحة الطبية

تقدم معظم المرافق الطبية حزمًا تشمل الاختبارات والعلاج. أحيانا تحتوي أيضا على إجراءات المنتجع الصحي والتدريب (التدليك ، واليوغا ، والوخز بالإبر ، وحمامات الشمس ، وغيرها). حزم الرحلات الطبية أرخص من العلاجات المنفصلة.

معايير الرعاية الصحية

الاعتماد الطبي في تايلاند، الكثير من المرافق الطبية التايلاندية لديها الاعتمادات الدولية ، وخاصة الأمريكية. معظم المراكز في تايلاند التي تقدم خدمات السياحة الطبية تتبع المعايير الطبية الأمريكية. حصل 42 مرفقاً طبياً في تايلاند على اعتماد اللجنة المشتركة الدولية (International Commission International)  للمعدات المبتكرة ومؤهلات المتخصصين وسلامة المرضى.

يستخدم المتخصصون أحدث المعدات وأحدث الأساليب العلاجية المتوفرة حاليًا في البلدان التي تستخدم نظامًا اقتصاديًا وصحيًا متقدمًا.

وقت الانتظار

قوائم الانتظار في المستشفيات التايلاندية، لا تملك المراكز الطبية التايلاندية قوائم انتظار طويلة للمرضى. وبالتالي فإن المرضى لديهم وصول أسهل وأسرع للعلاج في المستشفيات التايلاندية من العيادات الأوروبية والأمريكية والأسترالية. السبب الرئيسي لهذه الظاهرة هو عدد كبير من المرافق الطبية في تايلاند ، والذي يزداد بشكل كبير

ضيافة ممتازة

المراكز الطبية 5 نجوم في تايلاند، تقريبا جميع العيادات في تايلاند تجمع بين المرافق الطبية ومنتجع 5 نجوم. تجذب العلاجات الفعالة والعطلات الفاخرة الآلاف من المرضى الدوليين.

تجربة الأطباء

أفضل الأطباء في تايلاند، وفقا لإعلان الحكومة التايلاندية ، يجب على الأطباء والجراحين والممرضات الخضوع للتدريب في الولايات المتحدة الأمريكية أو أستراليا. أكثر من 500 طبيب تايلاندي معتمدون من هيئة البورد الأمريكي. يتعاون المتخصصون في تايلاند مع زملائهم من أفضل المؤسسات الطبية في العالم. يساهم الكثير من الخبراء التايلنديين في تطوير الطب وإجراء الأبحاث.

خدمات مستشفى متخصصة

المستشفيات المتخصصة في تايلاند، هناك الكثير من مرافق الرعاية الصحية التي تقدم خدمات طبية محددة. المراكز الطبية المتخصصة تخفض تكلفة خدمات السياحة الطبية مقارنة بالمستشفيات العامة. حقيقة تفضيل المستشفيات المتخصصة في تايلاند مهمة لمعرفة هؤلاء المرضى الذين لا يعرف تشخيصهم.

الرعاية الصحية للسياح في تايلاند

جراحة تجميلية: في تايلاند السياحة الطبية من الجراحة التجميلية هو التخصص الرئيسي من خلال عدد من جراحات التجميل التي تجرى. توفر المستشفيات التايلندية جولات شاملة للإجراءات التجميلية. وتشمل الجولات التشخيص ، والتشغيل ، وفترة الاسترداد على الشاطئ. الأطباء التايلنديون هم الرواد في تنفيذ عمليات تغيير الجنس. يتمتع معظم جراحي التجميل التايلنديين بخبرة كبيرة في إجراء مجموعة واسعة من العمليات التجميلية.

طب الأسنان: التخصص الرئيسي الثاني للسياحة الطبية في تايلاند هو طب الأسنان. السبب الرئيسي لاختيار السياحة الطبية في طب الأسنان في تايلاند هو انخفاض تكاليف الإجراءات. عادة ما يختار الأستراليون والأوروبيون السياحة العلاجية التايلندية لطب الأسنان بسبب الجودة العالية للخدمات والأسعار المنخفضة. زرع الأسنان هو الإجراء الأكثر شعبية في العيادات التايلاندية.

سوق طب الأسنان في تايلاند يزيد إلى 20 ٪ سنويا. هذه الظاهرة تجعل السياحة العلاجية التايلاندية هي الأكثر شهرة وتطورا في العالم. أكثر من 1000 عيادة أسنان توفر الوصول إلى مجموعة كاملة من الإجراءات.