تخطى إلى المحتوى

السياحة في روسيا: بين فرشاة التراث وألوان الطبيعة

الأراضي الآسيوية الأوروبية، منطقة الحضارات والتحديات، دولة التنوعات السياسية والمناخية، والاختلافات الجغرافية، السياحة في روسيا تقدم لزوارها أشكالًا لا توصف عن التنوعات الأوروبية الآسيوية، تغطي مساحة روسيا الكثير من المناطق الجاذبة للسياح، فأراضيها تضم كل الروائع المشتركة بين قارة آسيا وأوروبا. كذا تستغل الدولة الروسية كل الإمكانيات الطبيعية لتحافظ على النسب السياحية العالمية الخاصة بها، السياحة في روسيا تعتمد على التاريخ العظيم للدولة، فالدولة الروسية تغطي مساحة هي الأكبر في العالم، وتلك المساحة السطحية العالمية، أتاحت لزوار روسيا أن يروا الروائع الجغرافية، من سلاسل جبلية، وأنهار، ومرتفعات مختلفة الأطوال، المساحة الخاصة بالدولة وفرت الكثير من المساحات أمام السكان، وأمام الزوار محبي الحياة الطبيعية الريفية، والجبلية والنهرية.

كما أن الغابات تنتشر بشكل رائع في المناطق الروسية الأبرز، أعداد السكان في روسيا كذلك كبيرة لتتناسب مع المساحة العالمية، لهذه الدولة المعروفة بتحدياتها العالمية، يصل عدد سكان روسيا إلى حوالي 144 مليون شخص، أي أن الدولة تحتل المرتبة التاسعة بين دول العالم، وتحتل المنطقة الغربية الجزء الأكبر من السكان، وربما تبدأ زيارتك من هذه المنطقة الأكثر حياة، من أي منطقة أخرى؛ لأن المنطقة الغربية هي المنطقة الأوروبية، بعكس المنطقة الشرقية الأقل كثافة سكانية. العاصمة موسكو أحد العواصم العالمية المعروفة بالمركزية الحضارية، والسياسية والقدرات التاريخية، والتنوعات الثقافية، وكذا تحتل العاصمة موسكو المكانة التجارية، المساحة الأكبر من الأراضي الروسية تقع في الجانب الآسيوي، إلا أن الكثافة السكانية تجاور الجانب الأوروبي، الأكثر نضجًا وتطورًا.

 

السياحة في روسيا تتجه كذلك للمنطقة الغربية الأوروبية، السكان في روسيا معظمهم ينتمون إلى الأراضي الروسية، وهناك أعداد قليلة من المناطق الآسيوية والأوروبية، اللغة الروسية هي اللغة الرسمية للدولة، لكن هذا لا يمنع ظهور أكثر من 100 لغة في روسيا على رأسهم اللغة الروسية، ومن اللغات المنتشرة بين الروسيين اللغة التترية واللغة الأوكرانية. الدولة الروسية عاشقة للغتها؛ لذا من الأفضل أن تتعلم بعض الكلمات قبل أن تبدأ الرحلة إلى الأراضي الروسية، والتنوعات السياحية على الأراضي الروسية تجبر الكثير على تعلم اللغة؛ لأن الدولة الروسية تتفوق في الجانب التعليمي، فهناك الكثير من الرحلات التعليمية تأتي إلى الدولة، وكذا الرحلات العلاجية والتاريخية والثقافية، وفي كل هذه الجوانب ستحتاج إلى اللغة الروسية، حتى تستطيع التعامل مع أبناء الدولة الاتحادية العظيمة.

تمتد روسيا في العديد من الأراضي، فهي تسيطر على الأنحاء الشمالية من آسيا، وكذلك تسيطر على الجوانب الشرقية من أوروبا، وتتمدد إلى حوالي إحدى عشرة منطقة زمنية، تتعدد البيئات والأشكال الأرضية الخاصة بالدولة، وجمال روسيا يتلخص بارتباطها الكبير بالعديد من الدول ومنها، ترتبط روسيا مع النرويج واستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وكذا بولندا وفنلندا وأوكرانيا وجورجيا والصين وكوريا الشمالية ومنغوليا وأذربيجان وروسيا البيضاء، كل هذه الدول تشترك مع روسيا في الحدود البرية، كما أنها تشترك مع اليابان من خلال بحر أوخوتسك، وترتبط بالولايات المتحدة من خلال مضيق بيرينغ، عند ولاية الاسكا.

من المستحيل أن تجد دولة في العالم تترابط مع هذا العدد من الدول، الترابط مع تلك الدول جعلنا نرى التعدد السكاني، والكثير من الجنسيات، والعديد من اللغات داخل الأراضي الروسية، وكذا السياحة في روسيا تزداد مع الشهرة المنشودة من كل تلك الدول، الجميع يعرف ما تقدمه روسيا من ثقافات مختلفة، وتنوعات سياسية وتجارية، والجميع يرغب في زيارة الدولة التي من المستحيل أن تجد فيها شياء ممنوعًا أو غير موجود، كل شيء على الأراضي الروسية متاح. يمكنك أن تمارس كل ما تتمناه على الأراضي الروسيا، التي تلقت ثقافتها من كل هذه الدول التي تترابط معها بشكل بري أو حتى بحري، قبل أن تتعرف على الملامح الروسية، يجب أن تلحظ كمية المياه العذبة لديهم، إن روسيا تحافظ على حوالي ربع المياه العذبة الموجودة في العالم، ولديها أكبر احتياطي في العالم من البحيرات والغابات، وتحتفظ بأكبر احتياطي من الطاقة والموارد المعندية.

الدولة الروسية قائمة على الأشكال التاريخية البارزة، والجاذبة للسياحة، والجانب الحداثي المزهل، الجاذب لكل محبي التطور في العالم؛ لذا تعد جامعات روسيا على رأس الجامعات العالمية، من الوقائع الأبرز والدلة على التفوق التكنولوجي، أن أول رائد فضاء بشري خرج إلى الفضاء في تاريخ العالم، من أبناء روسيا. روسيا حافظت على تجاربها رغم الخسائر البشرية، التي تكبدتها خلال الحرب العالمية الثانية، فهي السبب في الانتصار المشهود للحلفاء، فهي صاحبة أشكال تكنولوجية مشهود لها خلال القرن العشرين، إلا أن تفكك الاتحاد السوفيتي أدى لكثير من الانقسامات، الدولة الاتحادية الروسية ظهرت منذ عام 1991م، ومن هذا التاريخ وروسيا تحتل مكانة اقتصادية عالمية، حتى احتلت المركز السابع بين دول العالم، وهي صاحبة ثالث أكبر اقتصاد خاص بالميزانية العسكرية.

تمتلك روسيا السلاح النووي، فهي أحد القوى العظمة العالمية، وأحد الأعضاء الدائمة لمجلس الأمن الدولي، والكثير من المنظمات الآسيوية والأوروبية، السياحة في روسيا شهدت الكثير من التقدم مع كل هذه الإمكانيات الخاصة بالدولة، فالقلاع والمتاحف التاريخية تحفظ كل ثانية تاريخة في عمر الدولة، كما أن المسارح والأماكن الفنية تحفظ الكثير من الآثار الثقافية الرائعة. المعروفة عن الدولة الروسية، الأماكن الطبيعية، والأماكن التي يعشقها محبي الاسترخاء لا شبيه لها على الأراضي الروسية؛ لأن الأشكال الأرضية الموجودة في العالم كله، تحتفظ بها روسيا؛ لذا ستجد كل ما تتمناه من روائع ثقافية طبيعية تاريخية وتكنولوجية، فالكثير من الأماكن تعرض للأشكال التكنولوجية التي وصلت لها الدولة، لهذا كن على استعداد تام لترى كل المتع العالمية.

تاريخ الدولة الاتحادية روسيا


روسيا الاتحادية تملك من الأرض المساحة التي تعطيها المكانة الفريدة، والوجود الدائم حول صفحات التاريخ؛ لذا يصعب على أي أحد أن يحدد التاريخ الروسي، فهو مليئ بالأحداث والتحدايات، ومن أراد التحدث عن التاريخ الروسي، ربما يبدأ قبل أن يكتب التاريخ، فالعظام البشرية الأولى، والتي تعود لأكثر من 35000 سنة، تلك المجموعات العظمية، وجدت على ضفاف نهر الدون، والمعروف عن هذه الفئة أنهم من الرحل والرعاة.

الكثير من الحضارات تعرف عليها العالم من خلال السهوب المنتشرة في أماكن مثل اكرايم وسينتاشتا وإيباتوفو، السياحة في روسيا تعرف جيدًا أن بداية التاريخ من هنا تجذب الكثير من الزوار، بل إن المناطق الروسية قد جذبت الكثير من التجارة اليونانيين المعروفين بالحضارة الكلاسيكية، وتم وصف روسيا بأنها الأرض الأضخم، وأنها أكبر من أوروبا. تبدأ المواقع والأحداث منذ القرن الثالث الميلادي، حيث تعرضت مملكة بوسبوران للهجوم اليوناني، ومن المعروف عن الروس أن أصلهم من قبائل السلافية، وقد استقرت القبائل السلافية في غرب روسيا. الدولة الروسية المعروفة بكييف، عرفوا النورمان باسم الإفرنج في الشرق، أما في الغرب فقد أطلق عليهم الفايكنغ، وهذه السلالة جمعت بين القراصنة والتجار في منطقة الشمال الأوروبي، وفي القرن التاسع بدأ الاستقرار لهم مع امتداد الممرات المائية في بحر البلطيق والبحر الأسود وبحر قزوين، وقامت الإمارة روس في كييف عند نهر الدنيبر.

زعيم الفايكنغ روريك هو مؤسس السلالة الروسية في القرن السابع عشر، وقد جاء من بعده ابنه أوليغ وفي عهد الحفيد شهدت روسيا تغيرًا غير مسبوق، فقد دخل الدين المسيحي إلى الديار، واعتنق حفيده فلاديمير المسيحية على المذهب الأرثوذكسي، رغم اعتناق الكثير من السلاف الشرقيون للطبيعة، إلا أن مسيحية الدولة أثرت على إدخال المعظم إلى المسيحية، بل إن الملك فلاديمير أصبح قديسًا، وقد شهدت الدولة الكثير من التطورات في هذه الفترة، حتى أصبحت من أغنى الدول في أوروبا، وأكثرهم اقتصادًا وعمارة، وانتشرت الأعمال الأدبية، والانجازات في كل المجالات، أعطت روسيا الريادة الأوروبية. استمرت الريادة الروسية إلى أن جاء القرن الثالث عشر، شهد دخول التتار الذين دمروا كل شيء، وأجبروا الجميع على دفع الضرائب، وسحق أكبر عدد من الشعب، أعمال تخريبية لا مثيل لها، وأشياء دموية لأبعد الحدود، هذه الأحداث هي الأصعب ربما في حياة الدولة الروسية، وانتهت هذه الأحداث في القرن الخامس عشر، حيث بدأت الأشكال الحداثية، وعصر النهضة الذي غير مجرى السيطرة في أوروبا.

انتقلت القيادة إلى روسيا التي مرت بالكثير من العهود، التي يصعب حتى أن نصفها، ومنها دوقية موسكو، وجاء من بعدها روسيا القيصرية، ومنها إلى الإمبراطورية الروسية، وكل مرحلة تحمل الكثير من الأحداث والمواقع المؤثرة، ومع بداية القرن العشرين رأينا الحرب الروسيا اليابانية، التي استمرت أيضًا لفترة طويلة، وأثرت كذلك على التفوق المهول للدولة الروسيا. بل إن السياحة في روسيا تتخذ تلك الحقب موقفًا لها؛ لتتميز عن باقي الدول السياحية، ثم تكون الاتحاد السوفيتي، ورأينا مرور الحرب العالمية الأولى والثانية، وكيف ساهمت الدولة الروسية في نجاح الحرب العالمية الثانية، وكيف ضحت بالعديد من أبنائها، حتى تنجح دول التحالف. كل هذه التضحيات تبين مدى حب روسيا للبشرية، وجاء دور الاستقرار وتنمية السياحة في روسيا والعمل على التفوق الدائم، حينما انفصل الاتحاد السوفيتي، ورأينا الاتحاد الروسي، الذي جعل من روسيا أحد القوى العالمية، الدولة الروسيا اليوم تتفوق كثيرًا، وتضع الخطط للوجه المختلفة من العالم.

المواقع غير العادية للدولة الروسية


يمكننا أن نعرض للموقع الخاص بالدولة الروسية على أنه الموقع الأكثر إثارة في العالم، المكانة المعروفة عن السياحة في روسيا نابعة أصلًا من الجسر الرابط بين قارتي أوروبا وآسيا، في شكل خرافي وخلاب، روسيا صاحبة أكبر مساحة في العالم، وهي تملك حوالي 17.075.400 كم2، وهذا الحجم الضخم للدولة يتعدى ثاني أكبر دولة في العالم بحوالي الضعف. إن كنت في غرب روسيا في العاصمة موسكو مثلًا، وأردت الانتقال إلى الشرق ناحية ميناء فلاديفستوك، فإن الرحلة تستغرق حوالي 7 أيام رحلة قطارية سريعة، وستمر خلال 8 أقاليم توقيتية، الدولة تقع بين خطي عرض 41 و82 درجة شمالًا، أما خط الشرق 19 درجة، والغرب 169 درجة، وهنا يتضح الجسر الرابط بين القارتين.

شرق روسيا يوجد بحر بيرنغ وبحر اليابان، وبحر أخوتسك، وهذه البحار تعتبر تفريعة من المحيط الهادئ، الجهة الغربية تعد حدودًا لبعض الدول روسيا البيضاء، وإستونيا ولاتفيا والنرويج وفنلندا وبولندا، الجهة الشمالية ملك لبحر كارا، وبحر بارنتس وبحر شرق سيبريا، وبحر تشوكوتكا، والبحار كلها تتفرع من المحيط المتجمد في الشمال، الجهة الجنوبية تتحد روسيا من خلالها مع الصين وكازاخستان وجورجيا ومنغوليا والبحر الأسود، والجهة الجنوبية الشرقية ملك للدولة الكورية الشمالية.

تتخد السياحة في روسيا التنوع من خلال هذه التنوعات الدولية، والاختلافات الثقافية، الموقع الثقافي للدولة يمكننا اكتشافه مع تلك الدول المحيطة، الكثير يحب التعرف على الملامح الجغرافية قبل بداية الرحلة السياحية، لكن روسيا من الصعب جدًا أن تحدد ملامحها الجغرافية، والسبب في حدودها المتنوعة، وأنها تشكل الكثير من الأنهار والجبال، وأنواع التربة المختلفة، يمكنك أن تستمتع بالجو المناسب لك في أي وقت من العام، في المنطقة التي تريدها من روسيا. تم تقسيم روسيا إلى أربع نطاقات أو ظروف نباتية، وهذه النطاقات تقسم بحسب الاختلاف المناخي، أول النطاقات نطاق التندرا، وهذا النطاق يوجد في شمال روسيا، وهو يعني المنطقة السهلية الخالية تمامًا من الأشجار، المنطقة الشمالية خالية الصيف، أي صيفها قصير، وشتاؤها طويل، تتجمد التربة في الفترات الشتوية الطويلة، وتندر الأماكن السكنية في تلك المنطقة،عبارة عن أماكن قاحلة تمامًا.

التالي لهذا النطاق نطاق الغابات، وهو إلى ناحية الجنوب، ويسمى التيغا، تكثر في المنطقة أشجار الصنوبر، والتربة صالحة للزراعة، والمناخ الخاص بالمنطقة أكثر رطوبة، وكذا اعتدالًا، ويلي هذا النطاق نطاق السهوب، يقع جنوب الغابات، تعد المنطقة خاصة بالسهول التي تغطيها الغابات، كما تعتبر المنطقة هي الأكثر خصوبة في روسيا، وهي الأرض المناسبة لكل شيء. النطاق الأخير نطاق شبه الصحراوي، في أقصى روسيا، يتميز النطاق بالتباين في التضاريس، إنها المنطقة الجبالية الأكثر شهرة في روسيا، تملك الدولة الاتحادية الكثير من المعالم العالمية الطبيعية، ومنها جبال الأورال، وسهل سيبريا، وكذا هضبة سيبريا، والكثير من البحار والأنهار، تحتفظ روسيا بأكبر كمية من المياه العذبة، ومن أشهر البحار بحر قزوين، ومن الأنهار نهر الفولغا، الأماكن الجغرافية الرائعة تتوزع على كل المواقع الخاصة بروسيا، فكل منطقة تحمل سمة مميزة لا يمكنك اكتشافها إلا مع زيارتك.

المناخ المتنوع ككل شيء في روسيا


السياحة في روسيا وكذا كل الأمور الحياتية، اعتمدت على التنوعات المناخية الخاصة بتلك المنطقة الأكبر في العالم، فالمنطقة الوسطى الآسيوية هي الأكثر دفئًا، الشتاء البارد والقارص هو سبب بقاء روسيا إلى الآن، ودافع كثيرًا عنها أمام كل معتدي، فمن المستحيل أن يتحمل الغزاة درجة حرارة، قد تنخفض لأكثر من 50 درجة مئوية تحت الصفر، فترة الشتاء تعد الأطول في روسيا، فالثلج يغطي مناطق كاملة لعدد من الشهور، إقليم موسكو تغطيه الثلوج لأكثر من خمسة أشهر، أما المناطق الشمالية الأصعب تستمر الثلوج إلى أكثر من ثمانية أشهر، لذا تقل أعداد الأراض التي من الممكن أن يتم زراعتها؛ لأن فترة  النمو أقصر والأمطار غير كافية، ومعظم الأراضي الروسية تتعرض للتجمد الدائم، وكذا الكثير من شهور السنة تبقى البحيرات والأنهار متجمدة.

نظرًا للمساحة الممتدة من شرق أوربا إلى المحيط الهادي، ومن الميحط الشمالي إلى البحر الأسود كل هذه المساحة تعطي التنوعات الفريدة، ففصل الصيف هو الأكثر اعتدالًا في روسيا، إذ تتراوح درجة الحرارة بين 1 و 25 درجة مئوية، أما فصل الخريف فيعد من الفصول الباردة والأشد برودة حقًا، فصل الشتاء درجة الحرارة تتراوح بين 0 و50 درجة تحت الصفر، منطقة سانت بطرسبورغ أحد المناطق المعتدلة حيث تصل درحة الحرارة في الصيف إلى 17 درجة مئوية، وفي الشتاء إلى -7 درجة مئوية، وكذا منطقة موسكو تعد من المناطق المعتدلة، الكثير من المناطق تعتمد على التنوعات المعروفة من الصيف إلى الشتاء، السياحة في روسيا متنوعة بتنوع المناطق المتجمدة والمناطق المختلفة، اجعل اختيارك لزيارة روسيا الآن جميع الأوقات هي الأنسب لزيارة الأرضي الاتحادية.

مدن السياحة في روسيا الأكثر ازدهارًا


السياحة في روسيا تتخد من اختلافات المدن مصدرًا للمتع الخاصة بالسياح، التاريخ يختلف من منطقة لأخرى في روسيا، الجميع ينظر إلى التنوعات الأكثر جذبًا لأفكاره، فيمكنك أن تتعرف على أسباب هزيمة نابليون، كذلك الهزيمة الصعبة لهتلر، تحملت روسيا الكثير من المواقع حتى تصبح من أكبر الدول في العالم، من الجانب العلمي والاقتصادي، وتحقق الدولة كل ما تحلم به، فالزائر للمدن الروسية يمكنه التعرف على المكانة العلمية التي وصلوا إليها، والجانب الثقافي المعروف بجوانبه المسرحية والفنية والأدبية، الأشكال الثقافية الخاصة بالدولة تتميز بالواقعية أكثر من أي منطقة أخرى، والفضل في هذا يرجع إلى المناخ البارد في معظم الأحيان، الكثير من أبناء روسيا قد تعلموا القسوة أو قل العقلانية، فالمشاعر أقل ما تجده في روسيا، الجانب الطبيعي الخاص بمدن روسيا يمتاز بالتنوعات الرائعة؛ لأن كل منطقة وكل مدينة لها المواقع الجغرافية الخاصة بها، الأشكال الجغرافية العالمية موجودة كلها على الأراضي الروسية. ومن المدن الروسية الأروع.

موسكو

مشهد ليلي من مدينة موسكو

السياحة في موسكو لها عهد خاص، يختلف عن أي منطقة أخرى، موسكو عاصمة روسيا، وأكبر مدنها من حيث عدد السكان، وتعد موسكو سابع أكبر المدن العالمية، تحتفظ العاصمة بالكثير من المراكز الاقتصادية والفنية والدينية، كل المؤسسات المنتشرة حول روسيا تبدأ من العاصمة موسكو، المدينة الواقعة عند نهر موسكفا، موسكو لها تاريخاً عالميًا؛ لأنها عاصمة الاتحاد السوفيتي، وعاصمة الإمبراطورية الروسية، وكما أن موقع كرملن يقع في روسيا، المقر الرئاسي أحد المواقع التراثية العالمية، العاصمة لها العديد من الأسماء مثل العرش الأول، وبيضاء الصخر، وروما الثالثة، موسكو توفر كل الأشكال السياحية المعروفة عن روسيا؛ لأن الثقافة بدأت من العاصمة، وكذا الأشكال التاريخية، مدينة ساحرة في ازدحامها بالزوار، رغم المناخ البارد والكثير من الظروف، حافظت المدينة على تفوقها التعليمي، والعديد من المؤسسات العالمية.

مقال متعلق: السياحة في موسكو: عاصمة يجب وضعها داخل متحف.

سانت بطرسبرغ

مشهد لأحد شوارع مدينة بطرسبرغ

المدينة الأكثر حداثة في روسيا، تعد سانت بطرسبرغ المدينة الأكثر عددًا من السكان بعد العاصمة موسكو، وتمثل المدينة العاصمة الثقافية، فهي المنطقة الأكثر ازدحامًا بالمتاحف الفنية، بل إنها موطن لهرميتاد أحد المتاحف العالمية الفنية، والكثير من المواقع التاريخية البارزة تقع في سانت بطرسبرغ، وتدخل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مدينة سانت بطرسبرغ تقع عند نهر نيفا وعند رأس خليج فنلندا، قد تم تأسيس المدينة على يد القيصر بيتر، كأحد المدن الاتحادية الأبرز، وتعرضت المدينة لتغيير الاسم من سانت بطرسبرغ إلى بتروغراد وعادت إلى اسمها الأول عام 1991م، كما أنها كانت عاصمة للإمبراطورية الروسية حتى عام 1918م، الكثير من الشركات العالمية والمراكز التجارية لها فروع في مدينة سانت بطرسبرغ؛ لأن المدينة تحتفظ بالكثير من الأشكال التاريخية والثقافية والطبيعة، تتضح من وصف المدينة الساحر، مدينة سانت بطرسبرغ هي الأرض الثقافية العالمية، والمنطقة الفنية الأبرز في روسيا.

نوفوسيبيرسك

تقع المدينة  في المنطقة الجنوبية الغربية من سيبيريا، عند ضفاف نهر أوب، تحتل المدينة مساحة حوالي 502 كم2، كما تحتل المدينة المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان بين المدن الروسية، ذكرنا من قبل أن معظم السكان يتجهون إلى المنطقة الأوروبية من روسيا، إلا أن نوفوسيبيرسك هي المنطقة الأبرز في المناطق الآسيوية، تعد هي الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الأراضي الآسيوية، تكوين المدينة لم يتعد المائة سنة بعدد كبير، تعد من المدن الحديثة، التي تطورت بشكل سريع جدًا، وتحتفظ المدينة بالكثير من المعالم فقديمًا كانت أحد القرى الروسية صاحبة الموقع العالمي، مدينة نوفوسيبيرسك تمتك الطبيعة والتاريخ والثقافة المتنوعة المعروفة عن المدن الروسية، المعروف عن هذه المنطقة الآسيوية أنها الأكثر دفئًا من أي منطقة أخرى في روسيا.

يكاترينبورغ

أحد المراكز الصناعية العالمية في روسيا، تمتلك المدينة عدد كبير من ناطحات السحاب، وتعد مركزًا ثقافيًا روسيا أصيلًا، المدينة بدأت رحلتها منذ عام 1723م، ومرت بالعديد من الأزمات والتغيير لاسم المدينة، تقع في منطقة حيوية بارزة، فهي عند الحدود الأوروبية الآسيوية، عند نهر إيسيت، بناء المدينة جاء بطريقة رائعة وممتعة، الكثير من أبناء روسيا يفضلون المنطقة الأوروبية، وهي الأكثر برودة، مدينة يكاترينبوغ تحتفظ بالمعالم الأوروبية المحببة لأهل روسيا، كما تبعد عن أشد العيوب، درجة الحرارة، فالمنطقة معروفة بالاعتدال، بعكس المناطق الأوروبية، المدينة تساعد كثيرًا في بروز السياحة في روسيا المنطقة الاتحادية العالمية، المدن الروسية الآن تحافظ على المصادر الثقافية، والمعالم الاقتصادية، والأماكن التراثية، كل زائر للمدينة يعرف أنها أحد المناطق الصناعية العالمية.

نيجني نوفغورود

المنطقة الأكثر احتفاظًا بالأجزاء التاريخية، فهناك عدد كبير من الجامعات والمتاحف والمسارح والكنائس على أرض المدينة، تمتك المدينة المراكز الرئيسية لأجزاء من الاقتصاد التعليمي والثقافي لروسيا، تعد المدينة كذلك مركزًا للسياحة النهرية على الأراضي الروسية، تتفوق المدينة في العديد من المراكز السياحية، الأنماط الثقافية والطبيعية والتاريخية تزيد فيهم المدينة عن باقي المدن الروسية، تبعد المدينة عن موسكو بحوالي 400 كم، أي أنها أيضًا قريبة جدًا من مركز الثقافات العاصمة الروسية.

لقراءة المزيد عن أهم معالم السياحة في نيجني نوفغورود

تم تأسيس المدينة عام 1221م، على يد الأمير يوري الثاني، ومن تعاقب الفترة التاريخية على المدينة رأينا الفترة السوفيتية التي جعلت من المدينة مركزًا صناعيًا، وأيام الحرب العالمية الثانية كانت المدينة مركز أنتاج المعدات العسكرية، شاركت المدينة في كل الأحداث الروسية، واستمرت في أمداد الجميع بالأعمال اليدوية البارزة، المدينة التي تميزت بعد ذلك بالإنتاج التعليمي، جامعات نيجني نوفغورود الحكومية تخاطب من جانب طلاب العالم كله، فهي معرفة بالتطورات الفريدة، المدينة الأكثر تأثيرًا على حركة السياحة في روسيا الاتحادية.

كازان

المدينة الأكبر تنافسية على الأراضي الروسية، تعد كازان من أكبر المدن في روسيا، تقع كازان عند نقطة التقاء الفولغا، وتملك المدينة العديد من المواقع التراثية العالمية، تحاول المدينة دائمًا التفوق على العواصم، حتى تظهر كأحد مدن السياحة في روسيا فامتازات المدينة بأنها العاصمة الثالثة للأراضي الروسية، كما تعد عاصمة الرياضة الروسية، فقد استضافت المدينة العديد من البطولات العالمية، مدينة كازان الروسية تمتلك مجموعة كبيرة من الفنادق والأماكن الطبيعية الرائعة، والشوارع التجارية البارزة، حياة المدينة مختلفة؛ لأنها في منافسة دائمة، ويشعر الجميع أن كازان ستصبح عاصمة روسيا في يوم ما.

أومسك

تقع في الجنوب الغربي من سيبيريا، ولا تبعد كثيرًا عن العاصمة موسكو، وهي من أكبر المدن في منطقة شرق جبال الأورال، المدينة لم تصل إلى مرحلة الشهرة العالمية بعد، إنها أحد المدن الروسية المتفوقة في العديد من المجالات، ربما قلل من ظهورها بعض المدن الشهيرة الواقعة بجوارها، إلا أن أومسك تملك الكثير من المواقع الطبيعية الرائعة، والمظاهر التي يتمناها الزوار، السياحة في روسيا تحتاج في بعض الأوقات المناطق الهادئة، وأومسك أنسب الأماكن الهادئة والرائعة.

أجمل أماكن السياحة في روسيا


روسيا السياحية، مناطق تعبر عن الأماكن العالمية، والمناطق الأكثر تأثيرًا في نفوس الناس على مر التاريخ، السياحة في روسيا عبارة عن رسالة إلى العالم كله، قد تكون الرسالة تعليمية أو تاريخية، وكذلك ثقافية وطبيعية، انظر إلى كل أماكن السياحة في روسيا على أنها تبلغك رسالة، ستعرف الغرض من زراعة هذا المعلم في تلك المنطقة، تعرضت روسيا للكثير من الأزمات، ورغم هذا احتفظت بقصورها الرائعة، ومتاحفها البارزة، والعديد من القلاع، أماكن روسيا ليست بسيطة من حيث التكوين، فكل زيارة لك ستكتشف أشياء جديدة، تعبر عنها المعالم من جديد، كأنها أول زيارة لك، الواقع الروسي هادئ وصاحب في شكل بارز ورائع. ومن أماكن السياحة في روسيا العالمية.

قصر الكرملين

الساحة الحمراء وخلفها مبنى الكرملين

الكرملين تعني في اللغة الروسية القلعة والحصن، هذا القصر الملكي أشهر القصور في روسيا، ويضم القصر العديد من الممتلكات الملكية، والأجزاء الرائعة من التحف العالمية، تعتبر منطقة القصر الآن من المناطق الأثرية، يقع القصر عند تل بوروفيتسكي، ويبلغ ارتفاع التل حوالي 25 مترًا، أي يجمع القصر بين التنوع التاريخي والطبيعي، وقد تعرض الكرملين للعديد من التطورات، ومن أبرزها تطور القيصر ايفان الثالث، الذي استدعى العديد من المهندسيين لتجديد القصر، وكان حكمه بين 1440 إلى 1505م، ويعد القصر اليوم تحفة السياحة في روسيا وكل طالب للمتعة التاريخية المعمارية، يذهب أولًا لزيارة القصر العالمي الكرملين.

متحف هيرميتاج

يضم المتحف أكبر عدد من اللوحات الفنية في العالم، يقع المتحف في مدينة سان بطرسبرغ، ويعد المتحف من أكبر متاحف العالم وأشهرها، فهو يضم حوالي 3 مليون تحفة فنية رائعة، العرض الخاص بالمتحف لا يضم كل القطع الفتية، فالمتحف يضم الأعمال الفنية البشرية التاريخية الثقافية، داخل المتحف العديد من القطع الأبرز في العالم، ومن روائع المتحف أنه يجمع بين الأعمال الأوروبية الشرقية، والأعمال الآسيوية الغربية.

الميدان الأحمر

الساحة الحمراء هي الأشهر في مدينة موسكو العالمية، الميدان يعد الأشهر بين المواقع التراثية الروسية، يقع الميدان في المنطقة الأشهر في موسكو أمام قصر الكرملين، الميدان على شكل مربع، ينظر إلى القلعة الملكية الكرملين، والمقر الرئاسي الحالي، إنها أبرز المواقع في روسيا، يضم الميدان العديد من المعالم التاريخية الرائعة، كما أن المنطقة تسمى المربع التجاري التاريخي؛ لأنها منطقة التسوق العالمية، تضم العديد من أماكن المنتجات التذكارية الدالة على روعة الميدان الأحمر.

بحيرة بايكال

تقع بحيرة بايكال في جنوب سيبيريا، إنها البحيرة الأعمق على مستوى العالم، حيث يبلغ عمقها حوالي 1642م،  تملك البحيرة أكبر كمية من المياه العذبة في العالم، وتعد أقدم بحيرات العالم، من هنا بدأت الحركات السياحية تتجه إلى تلك المنطقة المتفوقة عالميًا، وصاحبة المناخ الرائع، فهي منطقة دافئة طوال العام، وتعد من المناطق الهادئة والمعروفة بروائعها الطبيعية، والمساحات الخضراء المنتشرة، منطقة حقًا تستحق الزيارة، السياحة في روسيا تقدم كل الأشكال السياحية الطبيعية، والفنية والتاريخية، دولة الحياة المتنوعة روسيا.


السياحة العلاجية في روسيا

يزداد عدد السائحين الطبيين إلى روسيا ، وذلك بفضل الرعاية الصحية عالية الجودة في البلاد والتي تم توفيرها بأسعار معقولة بواسطة الروبل الضعيف.

يتدفق الأجانب إلى روسيا لتلبية احتياجات الرعاية الصحية. وفقًا للجمعية الروسية للسياحة الطبية ، أصبح الإخصاب في المختبر الآن أحد الإجراءات الأكثر شيوعًا بين المرضى من الخارج ، خاصةً أنه أقل بنحو 2.5 مرة من أوروبا أو الولايات المتحدة.

ميزة أخرى جذابة للمستهلك الدولي هي التشريعات الإنجابية الأكثر مرونة وليبرالية في روسيا. العديد من الأشياء المحظورة في مكان آخر متوفرة بسهولة في روسيا.

طب الأسنان مع ذلك ، هو قطاع الرعاية الصحية الأكثر شعبية للأجانب المسافرين إلى روسيا لأسباب طبية. حوالي 44 في المئة من جميع المرضى الدوليين في روسيا يبحثون عن موعد مع طبيب الأسنان. على سبيل المثال ، غالباً ما تجد الجماعات السياحية الصينية الوقت لزيارة مكتب طبيب الأسنان بين الجولات المصحوبة بمرشدين ، كما قال كونستانتين أونيشينكو ، رئيس الجمعية الطبية للسياحة الطبية (AMT).

وبشكل عام ، ارتفعت السياحة الطبية في جميع المجالات ، وارتفعت نسبة الأجانب بين المرضى في مستشفيات البلاد بنسبة تصل إلى 24٪ ، وفقًا لتقرير AMT

طلب التلقيح الصناعي

“معظم المرضى الأجانب لدينا يأتون من بلدان ما بعد الاتحاد السوفياتي المجاورة ، بما في ذلك كازاخستان وقرغيزستان وأوكرانيا وبيلاروسيا. ولكن هناك أيضا من الخارج: إيطاليا وأيرلندا وفرنسا وصربيا والصين والولايات المتحدة وأستراليا وكندا ، هكذا قالت الدكتورة إيلينا كالينينا ، رئيسة عيادة الصحة الإنجابية ART-EKO. وأضافت أن الأجانب يأتون في المقام الأول إلى روسيا للبحث عن المانحين وترتيبات تأجير الأرحام.

يقول الخبراء أن قوانين روسيا المرنة تسهم في نمو السياحة الخصبة. “في إيطاليا ، على سبيل المثال ، واجه التبرع وأخذ الأرحام مقاومة من الكنيسة الكاثوليكية. وقال ألكساندر أودينوف ، رئيس الأطباء في عيادة كارمينتا في موسكو: “منذ حوالي عامين أو نحو ذلك ، تم إضفاء الشرعية على التبرع ، لكن هذا القطاع يتطور بوتيرة بطيئة”.

تحظر المملكة المتحدة أي نوع من التعويض المالي للمتبرعين ، في حين تفرض إسرائيل حدًا صارمًا للسن لمعاملة التلقيح الاصطناعي (IVF) ، وهذا هو السبب في أن الكثير من الناس يعتبرون السفر إلى روسيا حلا جيدا.

 

“في المجموع ، سيكلف برنامج التبرع بالبويضات الذي تقدمه عيادات روسيا – والذي يشمل إجراء التلقيح الصناعي – 2500 إلى 5500 يورو ؛ وقال ألكسندر أوبدينوف: “إن الأسعار هي نفسها بالنسبة للمواطنين الروس والأجانب”.

يقول الخبراء أن إسبانيا أصبحت رائدة في مجال تأجير الأرحام. يسمح بالتبرع بالبويضات هناك ، والرعاية الصحية ذات جودة عالية. وعلاوة على ذلك ، فإن تكلفة برامج IVF التي تقدمها العيادات الإسبانية ليست أعلى بكثير من روسيا.

في روسيا ، من المتوقع أن تحصل الأم البديلة على تعويض يتراوح بين 16.500 و 20.000 يورو ، وهو ما يعادل إسبانيا. تأجر الأرحام بنسبة 20 إلى 30 بالمائة أرخص في تايلاند ، لكن نوعية الرعاية الصحية هناك أقل ، ويحذر الخبراء من ذلك.