مدينة تعرضت لكل ألوان الحماية وأشكال التاريخ المختلفة، وأنشأت حياة طبيعية على نهر الدون، وأشكالها الثقافية جاءت مع الطفرة الإنسانية الحادثة في تلك المدينة، السياحة في روستوف أحد مدن روسيا تتمتع بإشارات تاريخية وثقافية وحضارية لها مذاق مختلف.
مدينة روستوف تبعد عن العاصمة موسكو مسافة 200 كم من الجهة الشمالية، وتقع المدينة ضمن الكيان الفدرالي بروسيا ياروسلافل أوبلاست، وتلك المدينة الصغيرة تقع على ضفاف نهر الدون، وقد أطلق عليها اسم روستوف فيليكي وتعني روستوف العظيمة؛ لأن تسميتها تتشابه مع أحد مدن الجنوب، تسمية المدينة جاءت بالقرن 12م بعهد الأمير يوري دولغوروكي المعروف بتأسيسه للعاصمة موسكو.
تاريخ رستوف الروسية
تاريخ المدينة يصف العديد من الحضارات والكثير من المواقع المثيرة في التاريخ، وبعض تلك الآثار تحرك العالم لممارسة السياحة في روستوف مدينة الأشغال التاريخية الروسية، المدينة تأسست عام 1749م على يد الإمبراطورة اليزابيتا، لكن آثار المدينة وجدت منذ الأزل، حتى أنها تصل إلى 5 آلاف عام من التاريخ، ومن المعالم المميزة، والتي جذبت السياح إلى تلك الأماكن المختلفة، ذكر المدينة لأول مرة في كتب التاريخ عام 862م.
بدأ التاريخ الحديث لها بعد أن قام القيصر بطرس الأكبر بحمايها ببناء أحد القلاع العظيمة، والتي حفظتها من الغزو التركي الصعب، وظلت المدينة شاهدت على الكثير من المواقع، ومن أبرزها الحروب الأهلية من 1918م إلى 1920م، وتلك الفترة كانت هي الأصعب.
لتصبح المدينة تابعة للحكم السوفيتي، وقد احتل المدينة من قبل الهتلرية، ذلك التاريخ المذكور فقط لتعرف أن هذه لمدينة الصغيرة في الحجم، تعد من أكبر عواصم روسيا التاريخية، وأنها تحافظ على أصالة التراث من خلال المتاحف والمباني العريقة، وتلك القلعة العابرة لحدود التاريخ من خلال التصميم الخلاب والبناء الدقيق.
سمات رستوف الثقافية
أما الثقافة فيمكن أن تتعرف عليها من خلال القوميات المتعددة من أوكرانيين وروس وقوزاق وأرمن، العديد من الشعوب تتلاقى على أرض روستوف مدينة النور صاحبة الرياضات المختلفة، وقد انضمت إلى أعظم مدن روسيا؛ لتستقبل أهم أحداث عام 2018م كأس العالم لكرة القدم، يتم اختيار المدن بدقة شديدة وعلى معرفة تامة بالقاعدة التاريخية والثقافية.
السياحة في روستوف تعطيك الكثير من المعاني الجيدة، ومن الرائع أن تتعامل مع الطبيعة الروسية وفي روستوف على نحو مختلف؛ لأن كل شيء داخل المدينة يعبر عن تلك الاختلافات بين أزهار وأشجار وأنهار وبحيرات، العديد من المواقع الهادئة والمعبرة عن أشكال الحياة المختلفة، أماكن السياحة في وروستوف عديدة الأغراض، كما أن التسوق أحد معالم المدينة بين الأماكن والشوارع العالمية، والمتاجر التي تقوم بتقديم أروع المنتجات العالمية.
موقع مدينة روستوف
تقع مدينة روستوف على بعد 200 كم من العاصمة موسكو، وهي بهذا تملك أحد الروابط الثقافية الهامة لتلاقي الأفكار والمعارف المسرحية والفنية بين المدينتين، كما أن المدينة معظمها يقع على ضفاف نهر الدون الأيمن، وتقع المدينة عند نقطة تلاقي رائعة بين نهر الدون وبحر آزوف المسافة بين المدينة وتلك النقطة بشكل دقيق حوالي 46 كم، تملك مدينة روستوف الطاقة السكانية المتشعبة والمشاركة في التكوين الطبيعي والثقافي للمدينة؛ لأن المدينة يزيد عدد سكانها عن المليون بقليل، وتعد أحد أكبر مدن روسيا ترتيبها العاشر بين مدن روسيا العالمية، تلك المدينة تمتلك أيضًا عدد من القوميات المختلفة من روس وأرمن وأوكرانيين وقوزاق، هذه الشعوب ساهمت في اكتمال البناء الطبيعي والحضاري للمدينة.
مناخ مدينة روستوف الروسية
المدينة تحافظ على معالمها من خلال مناخ رائع رطب قاري، السياحة في روستوف تمتلك مقاومات مناخية رائعة، إذ يعد فصل الشتاء بارد؛ لكنه متوسط الحرارة، حيث تصل درجات الحرارة في شهر يناير إلى -4 درجات مئوية، بينما سجلت الأرصاد أحد أعلى الدرجات عام 1940م لوصول الدرجة إلى -24 درجة مئوية.
أما عن فترة الصيف فإن صيف المدينة طويل وهادئ والشمس ساطعة، لتصل درجات الحرارة في شهر يوليو إلى 22 درجة مئوية، وقد وصلت أعلى درجات المدينة إلى 40 درجة مئوية في شهر أغسطس عام 2010م، أما تساقط الأمطار فمتوسط وكذلك سرعة الرياح، المدينة تتمتع بمناخ رائع حيث تصل الرطوبة إلى 72%، بهذا يمكن القول أن معالم المدينة الطبيعية والتاريخية باتت أكثر وضوحًا وسحرًا.
أماكن السياحة في روستوف
السياحة في روستوف غاية يمكنك بلوغها مع قصور دافئة وساحات عالية وأماكن خضراء وأشكال ثقافية لا عدد لها، هذه هي السياحة في روستوف تاريخ حضارة تراث معابد قلاع قصور، الكثير من المواقع التاريخية إلى جانب الأماكن الثقافية الغير عادية، إذ امتزجت الخلفية الروسية مع عدد كبير من القوميات والجنسيات التي سعت في بناء تاريخ ثقافي مختلف.
العديد من معالم المدينة تتداخل عندما تصل إلى كرملين روستوف، تلاحظ هذا الاختلاف الذي لا يمكن وصفه بين الحياة القديمة والأشكال الحديثة، والألوان الطبيعية، التي تتمثل في الحدائق وعند نهر الدون وبالقرب من نقطة الالتقاء العديد من المظاهر، تتضح فقط في خيالك المليء بالأفكار المتغيرة عن أرض روستوف.
حيث تشهد أكبر وقائع كرة القدم في ملعب تم إعداده مخصوص لكأس العالم مع آلاف المشجعيين ومحبي الرياضة، بين المواقع المتلاحمة والمتلاحقة الكثير من أماكن السياحة في روستوف غير أن المنتجات هناك أيضا تنافس بشكل كبير الحياة في موسكو، أماكن التسوق العالمية والمتاجر الكبيرة وأحدث الصيحات، كما توفر المدينة عدد غير متناهي من الفنادق من كل الفئات، وبالقرب من كل تلك الأماكن السياحية التي نتمنى أن نراها في كل وقت، فمن غرفتك سترى أحد المواقع السحرية، تناولك لوجبة روسية سيكون أمام الكرملين وكاتدرائية عظيمة، إن الساحات مفتوحة لمحبي المشروبات، ومتذوقي الطبيعة، والحياة المختلفة لمدينة روستوف. ومن أماكن السياحة في روستوف العظيمة.
كرملين روستوف العظيم
في وسط تلك المدينة التاريخية تأسست أحد أعظم القصور عام 1670م، تم إعداد هذا المكان الذهبي من خلال المطران لتصبح عاصمة روسيا؛ لنرى قلعة تمتلك طريقة معمارية مختلفة، تحفظ بها التراث الثقافي الروسي، والتحف المعارية التي تنافس العالم كله، حيث نجد في منطقة الكرملين كاتدرائية عظيمة مع كنيستين في غاية الروعة، من تصميم يأخذ العقول حتى تم انتقال العاصمة عام 1788م عن تلك المدينة الهادئة روستوف الكبير، تلقت المدينة العديد من المساعدات المالية؛ لتعود تلك التحف المعمارية إلى موقعها العالمي ولتجذب الآن أكبر عدد من الزوار، السياحة في روستوف استفادت كثيرًا من هذا البناء التاريخي العظيم، مع المصابيح الفضية والأجراس الذهبية، والمناظر الخلابة والمواقع الغير عادية.
دير سباسو ياكوفليفسكي
تأسس الدير الأرثوذكسي بالقرن الرابع عشر، وقد كان إنشأه على يد سانت إياكوف أحد أبناء روستوف العظيمة، تم الاحتفاظ بالعديد من معالم الدير وهو يقع في أحد ضواحي روستوف بالقرب من وسط الكرملين، ومن الأماكن الحافظة لتلك المعالم الأثرية التي تعبر عن أحد المعالم الدينية المسيحية، وكيفية تشيدها، نرى كاتدرائية سانت آنا التي تم بناؤها عام 1686م، ومن هنا تظهر التطورات مع القرن السابع عشر، ورأينا التأثيرات الكلاسيكية الحديثة مع القرن التاسع عشر، وظهرت أبرز المعالم التراثية من خلال جدران الدير، وفلسفته المحفوظة إلى الآن بين التحف التراثية.
متحف المينا
تم إقامة هذا المتحف الثقافي الفني في أحد المباني التاريخية التي ترجع إلى القرن 18م، أسرار الروعة الخاصة بالفنان لونغوي والعديد من فناني العالم مثل كارنزا وشولو وغيرهم، ممن انتمى إلى هذا اللون المختلف من الفنون، ومن ثقافة الصناعة الطلائية على الزجاج، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في وضع أسس عالية من الفنون، ويوجد العديد من الصور والبرامج الرائعة داخل المتحف، مع إمكانية شراء الهدايا والمجوهرات المختلفة والنادرة.