الحياة الصاخبة والبناء المتناسق، علامة للقليل من العواصم العالمية، السياحة في واشنطن تعني التمتع بين نهر بوتماك وأجواء حياتية غربية مختلفة، أرض تمنحك الارتياح النفسي والطبيعية السياسية والقيمة الاقتصادية، ينبع من داخلها الكثير من الأحداث، والوقائع بين تلك الأراضي التي منحت لها بمرور الوقت، والمواقع التي عادت به من جديد زهرة لولاية كولومبيا، وواقع الولايات المتحدة الأمريكية.

تقع المدينة في المنطقة الوسطى للمحيط الأطلسي من الساحل الشرقي الساحر للولايات المتحدة، وتبلغ مساحة المدينة حوالي 68.34 ميل، مع الموقع الرائع والمناخ المناسب طوال العام، تتألق المدينة وتضع البصمة الخاصة في عالم السياحة، إذ تمتلك من عدد السكان ما يزيد عن النصف مليون بقليل، وفي وقت العمل يتضاعف العدد، وفي المناطق الحضارية والأماكن السياحية؛ تصل الأعداد إلى 6 مليون نسمة.

السياحة في واشنطن تعني الحرية والأغنية الثقافية المختلفة، تستمع بين أراضي واشنطن إلى الأصوات الهادئة والأصوات الصاخب، الأفكار متناقضة؛ فكل شعب يعبر عن المتعة الخاصة به، وبالبيئة التي ترعرع فيها، ليخرج البناء في واشنطن أكثر جاذبية وواقعية، الحياة العملية السياسية لا تأخذك من المواقع التاريخية والمتاحف الرائعة، والأبينة البيضاء المعبرة عن الروح الخاصة بالمدينة، والطبيعة.

علاقة بين المناخ والموقع الجغرافي خرافية، وقد امتازات المدينة في التعبير عن نفسها في المجال الطبيعي والبيئة الثقافية المتكاملة، والتي تعبر عن كل الجنسيات، وتتحدث بكل اللغات، وتكتمل الصورة مع البناء الصناعي والاقتصادي والسياسي للمدينة.

أحد عواصم العالم الأكثر تأثيرًا على التغيرات العالمية، أفرع السياسة الأمريكية مقسمة إلى ثلاثة رئيسية للحكومة، وتلك الأفرع توجد في واشنطن العاصمة الفدرالية إلى جانب تلك المعالم الساحرة، التي تحدثنا عنها، والمتاحف الأثرية.

تحتضن المدينة حوالي 176 سفارة أجنبية بالإضافة إلى صندوق النقد والمنظمة الصحية، والعديد من المنظمات الغير ربحية، والجمعيات السياسية والمهنية، إضافة إلى أن المدينة تملك رئيس بلدية خاص، والمجلس الخاص بالمدينة يتكون من 13 عضوًا كما تملك الكونغروس إمكانية إلغاء القوانين المحلية، وصنع القرارات المختلفة بتلك القوانين، وأماكن المنظمات وحقوق الإنسان، يمكننا القول بأن واشنطن هي المحرك لكل الطرق الاقتصادية والسياسية والتجارية العالمية، حتى المساعدات تخرج من تلك الأرض إلى العالم كله؛ السياحة في واشنطن تعبير عن الوجه المضيئ لتلك الحياة وطريقة مختلفة للاستمتاع.

الموقع الجغرافي للعاصمة واشنطن


تقع المدينة في المنطقة الوسطى من المحيط الأطلسي، أي عند الساحل الشرقي من الولايات المتحدة، ويمكن النظر لموقعها من خلال مقاطعة كولومبيا ومقاطعة ريتروسيسيون، ويحد المدينة من الجهة الشمالية الغربية مقاطعة مونتجرمري ومقاطعة ميريلاند، أما مقاطعة برينس جوروج فتقع في الشرق هي ومقاطعة ماريلاند، وفي المنطقة الغربية والجنوبية نجد فيرجينيا وأرلينغتون.

[put_wpgm id=55]

مساحة المدينة حوالي 177.0 كم2، نهر بوتوماك يجعل من المدينة شكلًا مختلفًا، إذ تقع ولاية فرجينيا بروافدها الأساسية لنهري أناكوستيا وروك كريك بالجهة الجنوبية للنهر، المرتفعات الطبيعية للمدينة تصل إلى 409 قدم فوق مستوى سطح البحر، الكثير من الأراضي تملكها الولايات المتحدة، كما أن مساحة الحدائق تصل إلى 464.7 فدان من المساحات الرائعة، أي ما يشكل قرابة 19% من نسبة المساحة للمدينة، العديد من الروابط تمتد بالمدينة، ومجموعة مختلفة من الحيوانات والنباتات النادرة، رغم كل تلك المساحات العظيمة للنباتات إلا أن الكثير من السكان في تلك المنطقة الحيوية الحضارية، التي تتمتع بالواقع السياسي والاقتصادي العالمي.

مناخ مدينة واشنطن العالمية


السياحة في واشنطن تزيد كثيرًا من التوقع الممتاز للأحوال المناخية، إذ المناخ معتدل في تلك المنطقة المعروفة بالإحواء الرطبة شبه الاستوائية، المناخ معتدل بحري رائع، يمكن أن يكون فصل الشتاء بارد، وهناك تساقط قليل للثلوج، إلا أن الصيف حار ورطب، وروعة المدينة في منطقة الوسط الدافئة. وفيما يلي بيان لمتوسطات درجات الحرارة العظمى والصغرى في واشنطن على مدار العام.

[table id=57 /]

فصلي الربيع والخريف معتدلان بشكل رائع، والأجواء فيهما دافئة في الوقت الذي يصبح الشتاء فيه بارد ويسقط الثلج بنسبة 39 سم، وتصل درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى حوالي 3.3 درجة مئوية، وهي فترة تمتد من ديسمبر إلى فبراير، بينما يبدأ الصيف الدافئ مع درجة حرارة تصل إلى 26.6 درجة مئوية، أي أنها أحد المدن المستقبلة للسياح في فصل الصيف، وتلك الحرارة مع الرطوبة تجلب بعض العواصف الرعدية، هطول الأمطار على أحد أهم العواصم واشنطن؛ تحدث على مدار العام بلا توقف.

أماكن السياحة في واشنطن


السياحة في واشنطن حلم سياسي، وإرادة مالية، واتجاه تاريخي، وواقع حياتي مختلف، الحياة تنطلق من الأرض التي أعطت الحرية لكل المحيطين، مدينة تتحرك بشكل يجعلها دائمًا في المنطقة، مدينة صناعية ثقافية واقعية طبيعية، تمتلك العديد من الأماكن التاريخية، والمواقع التي لا يمكن لأحد أن يغفل دورها في تغير المجتمعات العالمية.

تنطلق متعة المدينة من المواقع التاريخية والنصب التذكارية، والأبنية الغاية في الجمال، وتتجه إلى الثقافة بمجموعة من المسارح العالمية، والأماكن التي تعبر عن الأفكار المختلفة مثل المتاحف الفنية الحديثة، والاتجاهات الفلسفية، الكثير من الأعمال لشيكسبير توجد في مكتبات واشنطن؛ المعبرة عن الواقع الثقافي، والحياة الطبيعية لا تخفى لأحد من أنهار وممرات ممتعة، ومنطقة نباتية عظيمة، وحدائق هي الأكبر في المنطقة، حيث تحافظ المدينة على أكثر الأنواع الحيوانية ندرة، لذا يمكنك التعرف من خلال السياحة في واشنطن على الحياة الطبيعية، كما لم ترها من قبل، والتاريخ والثقافة التي تمتد منذ زمن إلى الآن، ومن أماكن السياحة في واشنطن.

ناشونال مول

ناشونال مول

ناشونال مول

منتزه مفتوح، المخطط الأول لناشونال مول يعود إلى عام 1901م، إذ تنبض واشنطن بذاك الموقع، يقع المنتزه في قلب واشنطن، ويمتد المنتزه من نصب واشنطن المعروف إلى كابيتول الولايات المتحدة، المكان محاط بالمتاحف والأبنية التاريخي والنصب التذكارية.

يبدأ الأمر مع نصب واشنطن والمتحف القومي والوطني، والمعارض الفنية والنصب يوليسيس وحديقة الولايات المتحدة النباتية، ومتحف الهنود الأمريكان وحديقة النحت ومبنى الفنون ومعرض فرير للفنون، تلك الأماكن وأكثر تحيط بالمنتزه؛ لذا هو يعبر عن قلب المدينة، ويعبر عن السياحة في واشنطن بل إن تلك المنطقة هي المدنية كلها، فهي منطقة التاريخ والثقافة والطبيعة، ولن تجد في مدينة أخرى واقع كهذا الموجود في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية.

مكتبة الكونغرس

مكتبة الكونجرس

مكتبة الكونجرس

تم تأسيس المكتبة في عام 1800م؛ لتصبح منارة العلم والأمان للعالم كله، المكتبة في بنائها الرئيسي مبنى توماس جيفرسون، وضعت كلمة للتاريخ أنها أكبر مكتبة في العالم، وأنها الأكثر تكلفة، وتعد الأكثر أمانًا عالميًا، تلك الكلمات جعلتها بمساحة 39 هكتارًا، بالإضافة إلى طول الرفوف الذي امتد إلى 856 كم، وأكثر من 130 مليون مادة علمية، مع 29 مليون كتاب، ومواد تعبر عن اللغات المختلفة تزيد عن 460 لغة، الوثائق وصل عددها إلى 58 مليون وثيقة، فالمكتبة مرجع القانون والأفلام والموسيقى والخرائط، بدأت تكلفة المكتبة بخمسة آلاف دولار، والفضل يرجع إلى رئيس الثالث لأمريكا توماس جيفرسون، وتمكنه من القانون والهندسة جعل اختياراته الأولى موفقة.

حديقة الحيوان الوطنية

حديقة الحيوان الوطنية

حديقة الحيوان الوطنية

أحد أقدم الحدائق في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد تم تأسيسها في عام 1889م، وهي تحافظ على المهمة الأولى، تقديم أروع ما لدى الحيوانات، وعرض التبادل الرائع بين البيئة البرية وطبيعة الحيوانات المختلفة، في تلك الحديقة يستمتع الأطفال والكبار، مكان طبيعي يعبر عن الحياة الطبيعية والشكل الترفيهي الجاذب للجميع، مع التعرف على مجموعة من الحيوانات النادرة والطرق الرائعة للحياة الخاصة بكل حيوان، وأحواض السمك الممتعة.